ما أروعك
أنيق أنت والحرف شاعرنا الجميل
مودتي
نقد مقال بوابات الجحيم التي فتحت فوق سيبيريا عام 1908 لغز الانفجا» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» قلقلة» بقلم محمد إسماعيل سلامه » آخر مشاركة: تفالي عبدالحي »»»»» الربيع» بقلم تفالي عبدالحي » آخر مشاركة: تفالي عبدالحي »»»»» عميل» بقلم إبراهيم ياسين » آخر مشاركة: أحمد مصطفى الأطرش »»»»» عتاب عاشق» بقلم أحمد مصطفى الأطرش » آخر مشاركة: أحمد مصطفى الأطرش »»»»» القطار .. وحقائب السفر!!» بقلم محمد نديم » آخر مشاركة: محمد نديم »»»»» كنْ طموحًا» بقلم تفالي عبدالحي » آخر مشاركة: محمد نديم »»»»» من أوراق الولد الطائش» بقلم محمد نديم » آخر مشاركة: محمد نديم »»»»» الغرق فى القرآن» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» غزةً رمز العزة» بقلم هائل سعيد الصرمي » آخر مشاركة: هائل سعيد الصرمي »»»»»
ما أروعك
أنيق أنت والحرف شاعرنا الجميل
مودتي
روعة الشعر تتجلى حين تكون المشاعر منسابة معبّرة بكل رقة ,
وحين تتوه الحروف بين طلل ... وعرش .. وأمل ... ووهم
وأجدت في مقطعيها الأخيرين المعبرين :
إسْحقيها ، لي أنا فيها خطايا
ربَّما مِنْ قـَدَمٍ مُتـْرَفـَةٍ منكِ يصيرُ الطـَلـَلُ المزْعومُ وَرْداً
فوْقَ غصْنٍ خـَضِلِ
ربَّما يُصْبحُ قصْراً شاهقاً
هازئاً مِنْ زُهْرَةٍ أوْ زُحَلِ
ربَّما تـَجْري عليهِ أنـْهرٌ مِنْ عَسَلِ
ربَّما يُمْسي كحاناتِ خمورٍ صبْحُها لنْ يَنـْجلي
***
إغـْفري لي إنْ أنا رَدَّدْتـُها ثانيةً يا بَوْحَ روحي: إرْحلي
إرْحلي لكنْ إلى عَرْشِ غرامٍ يَرْقصُ الشوْقُ بهِ ، فـَرِحٍ مُحْتـَفِلِ
................................
وتتجلى روعة التعبير في طلب ( اسحقيها ) .. وبدل أن تتحول إلى حطام تنبت الزهور ,
وأتخيل أقداما حافية ... تسحق عناقيد الكروم .. لتحولها إلى نبيذ ...
أو مطحتة تسحق الحبوب فتحولها إلى طحين.
وختامه المسك المعبر عن التضحية .. فالمحب يضحي دائما لسعادة من يحب ...
أجدت وأحسنت
تحياتي وتقديري
أيّها السّابح في سماء المعنى بجناح من يواقيت
لله درّ صورك الجميلة المبهرة ونسيجك الشعريّ المدهش
كم تروق لي متابعة حرائدك أخي خالد ففي كلّ قصيدة لي موعد مع التّجديد والرّوعة
دمت مبدعا
أبدعت وأطربت كدأبك شاعرنا المتألق
شكرا لهذه الجرعة الشعرية المثملة .. لافض الله لك فاها
محبتي وإعجابي وتقديري