.
لم يسبقْ أن رأيتُكِ على مثلِ هذا البياض
تعالتْ نفسكِ المائجةُ حينَ تداوينَ بوحكِ هكذا
تمورينَ بشبقِ القوامِ الجارف
يتسللُ من أجرامٍ ثلاثةٍ ناعمة
.
الشّعاعُ الرّخيم
يملأ الشكيمةَ الطائعةَ في الأفق
يلجمُ بالسّهامِ ثمّ لا يخمدُ في الأصداءِ
.
ونظراتكِ المُستحية
تصورُ ما في قلبكِ قبسَ العفة
يسبلُ في عينيكِ الخمريتينِ العزف
يموجُ مُشوباً بعذوبتك
.
أما صوتكِ فلا أدري
هل ينطقُ من فمكِ حقاً ؟
أم من حياةٍ طريةٍ فيك ؟
.
الحياةُ الطريةُ تولدُ فينا