أُرَدِّدُ وَيلِي>>
>>
كَمْ نَقَّرَت دهورْ في ساحةِ الصقورْ وَلَعَّنَت ضميرْ وَحَيَّدَت شُعورْ حظي من العصور تعثر المسيرْ بحثا عن السرور وليس من سرورْ كم رحت أستعير مظاهر الحبورْ كطفلة تسير إلى السما تشيرْ كمعول صغير يناطح الصخورْ وهكذا تدور بقية الأمور تبني يدُا الغرور ما يهدم المصير حتى متى الدهور تطارد الفقير وتُظهر الفتور لفارس غيور بكل ما تشير لأهلها تجور ناس من القصور تسعى إلى القبور فقولها كفور وفعلها شرور وعمرها مرور مرَّاً على الحبور مبذولها يسير فراقها عسير قضاؤها خطير على الفتى يسير ترص للعبور عظامه جسور وأخشن الهدير ما تهمس البحور وباقة الزهور ليست سوى بذور وأكبر الأمور مرجعها صغير وا غربة المسير فيها الى المصير وإنما الكبير من قارع الدهور أعوم في بحور من الأسى المرير وفتنة يحير حتى بها الخبير قد يفضح الشعور ما أخفت السطور فبئس إذ تزور دنياك من مَزُور
>>
مازن عبد الجبار ابراهيم>>