جاءتني اليوم هي لا تأتي
لماذا أفقد مقعدي ؟
البارحة شربت من ظلها قدحاً ،واليوم وجدتها قد ألقت بظهرها لجدار بستان
قالت :وقد استبدلت ملامحها
وعلقت صورة لم نعهدها ،
صرت لا أراك في ذاكرتي ..! أخشى أن تكون فقدت مقعدك
بقلمي /سيد يوسف مرسي
بين السطور» بقلم عدنان عبد النبي البلداوي » آخر مشاركة: عدنان عبد النبي البلداوي »»»»» وحدوا الصف» بقلم عدنان عبد النبي البلداوي » آخر مشاركة: عدنان عبد النبي البلداوي »»»»» إلى إبنتي.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: آمال المصري »»»»» الهارب و صاحب المعطف بقلمي» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: بوشعيب محمد »»»»» نصيحة من الكلام اللي يبكيك بقلمي» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: بوشعيب محمد »»»»» من أقوال أهل الواحة.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» ظلالُ الأراك» بقلم رياض شلال المحمدي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» مع الظلام» بقلم عبدالله سليمان الطليان » آخر مشاركة: عبدالله سليمان الطليان »»»»» وسادتي...» بقلم المصطفى البوخاري » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» غرفة الولادة هي التي تقرر مصير القدس وليس ترامب» بقلم عبدالحليم الطيطي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»»
جاءتني اليوم هي لا تأتي
لماذا أفقد مقعدي ؟
البارحة شربت من ظلها قدحاً ،واليوم وجدتها قد ألقت بظهرها لجدار بستان
قالت :وقد استبدلت ملامحها
وعلقت صورة لم نعهدها ،
صرت لا أراك في ذاكرتي ..! أخشى أن تكون فقدت مقعدك
بقلمي /سيد يوسف مرسي
الأستاذ سيد يوسف مرسي
أهلا و مرحبا بك ..
المقطع الأول :" جاءتني اليوم هي لا تأتي " استوقفني حتى رن في طبلة أذني صوت فيروز ( تع ولا تيجي)!!
" البارحة شربت من ظلها قدحاً " : تعبير جميل يعبر عن التعلق بالذاكرة ..
وقولها : اخشى ان تكون فقدت مقعدك .. عندما تلتقي الذكريات يتساءل كلّ عن الآخر بعد طول غياب .. ومن ينكر وجود الآخر في ذاكرته قد لا ينصف الآخر ..
أسلوب جميل أديبنا .
تقبل إعجابي .
وقل لعبادي يقولوا التي هي أحسن
===============
أستاذ سيد يوسف مرسي
أسعدك الله
تغيير الملامح، نابع عن تبدّل داخلي في المشاعر و العواطف
وصورة لم نعهدها،
تساؤلها مُتعالٍ نرجسيّ: صرتُ لا أراك في ذاكرتي ..!!،
وبسخرية: أخشى أن تكون فقدتَ مقعدك.
بكلّ تأكيد: لا تخشيْ، أنتِ من مسحتُك من ذاكرتي منذ زمان
نص رائع ..
مؤلم في سرد طرق الجحود و النكران..
دمت بخير
( البارحة شربت من ظلها قدحاً ،واليوم وجدتها قد ألقت بظهرها لجدار بستان
قالت :وقد استبدلت ملامحها
صرت لا أراك في ذاكرتي ..! أخشى أن تكون فقدت مقعدك )
أعتقد أن ما بين القوسين قصة ومضة جيدة وشديدة الثراء، وما عدا ذلك حشوا ويصيب النص بالترهل، من خلال زمنين ( البارحة واليوم ) عالجت الومضة حدث رئيس وهو تغير الانسان من حال إلى حال ، واستخدم القاص تقنية المفارقة التصويرية كما يستخدمها الشعراء المحدثين في كتابة القصيدة القصيرة جدا وأبرع من استخدمها في رأيي الشاعرين الراحلين عبدالمنعم عواد يوسف وكمال نشأت، ومضة ماتعة
قد كنت بالأمس أنا وياها على وئام ـ فلما هى اليوم تستقبلني بوجه يختلف
قائلة : لم يعد لك مكان في ذاكرتي ـ وانتهت مكانتك ، وفقدت مقعدك في قلبي.
فما الذي أفقدني مكانتي عندها ؟؟؟
كم هو مؤلم أن تتلقى صفعة الجحود والنكران ممن هم قابعين في قلبك فتخيب كل آمالك.
ومضة قوية بتعبيرها ، جارحة بصدقها
دمت بروعتك.
ومع فقدانه ينتهي كل شيء!أخشى أن تكون فقدت مقعدك
ومضة جميلة
بوركت
تقديري وتحيّتي