مَاْلِيْ أَرَى اْلْحُزْنَ مِنْ عَيْنَيْكَ يَنْهَمِرُ
..................... وَاْلقَلْبَ بَاْلْهَمِّ وَاْلأَشْجَانِ يَعْتَصِرُ
إِذَاْ ضَلَلْتَ سَبِيْلَ الْرُّشْدِ وَاْنْطَمَسَتْ
.................شَمْسُ اْلنَّعِيْمِ وَحَلَّ الْبُؤْسُ وَالْضَّجَرُ
فَاْفْزَعْ إِلى بَاْبِ مَنْ تُرْجَى إِجَاْبَتُهُ
........................ وَمَنْ إِلَيْهِ يَؤُوْلُ الْعِزُّ وَالْظَّفَرُ
وَمَنْ سِوَاْهُ يُجِيْبُ الْسَّائِلِيْنَ إِذَاْ
................صَارَ السُّؤَاْلُ أَذَىً وَاْسْتَوْحَشَ الْبَشَرُ
وَاْصْبِرْ عَلَى كَدَرِ اْلدُّنْيَا وَغِلْظَتِهَا
.................. فَالْصَّبْرُ نُوْرٌ كَمَاْ فِيْ الْدُّجْمَةِ اْلْقَمَرُ
وَلا تِكُنْ بِقَضَاءِ اللهِ مُعْتَرِضَا
....................... فَرُبَّ أُمْنِيَةٍ فِيْ جَوْفِهَا الْضَّرَرُ
وَاْعْلَمْ بَأَنَّ بَلاءَ اللهِ يَدْفَعُهُ
...................صِدْقُ اْلدُّعَاءِ وَيُطْوَى دُوْنَهُ الْقَدَرُ
إِيِّاكَ وَاْليَأْسَ إِنْ طَالَ اْنْفِرَاجُ أَسَى
.......................فَبَعْدَ قَحْطٍ وَجَدْبٍ يَهْطِلُ اْلمَطَرُ
اْلرِّزْقُ نَبْعٌ يُغَذِّيْ الْشُّكْرُ مَنْبَعُهُ
................... وَيَقْطَعُ اْلكِبْرُ عَنْهُ اْلفَيْضَ وَاْلبَطَرُ
إِنَّ السَّعَادَةَ لَيْسَتْ فِيْ اْتِّبَاعِ هَوَى
........................وَلاْ الْهُمُوْمُ بِفِعْلِ الإِثْمِ تَنْحَسِرُ
بَلِ الشَّقِيُّ لَهِيْبُ اْلذَّنْبِ يَلْفَحُهُ
....................... وَذُوْ الْتُّقَى بِنَعِيْمِ الْسَّعْدِ يَنْغَمِرُ
إِذَاْ اْصْطَلَيْتَ بِنَار الْغَيْظ مُمْتَعِضَا
....................فَاْبْرِدْ عَلَى غَضَبٍ كَاْلْجَمْرِ يَسْتَعِرُ
أَمْسِكْ عِنِ اْلقَوْلِ وَاْهْجُرْ مُوْضِعَاً حَرِجَا
.......................وَبِالطَّهُوْ ِ مُنَى الشِّيْطَانِ تَنْدَحِرُ
صِلْ مَاْ قَضَى اللهُ مِنْ أَمْرٍ بَلا كَسَلٍ
..............................وَلاْ تَكُنْ مِمَّنْ لِلذَّنْبِ يَبْتَدِرُ (خلل عروضي في العجز )
إِذَاْ اْبْتُلِيْتَ بِقَوْمٍ لِلنَّجَاحِ عُدَى(بضم العين لأنها من العداوةكما فهمت )
........................فَادْفَعْ عَدَاوَتَهُمْ بِاْلحِلْمِ يَنْزَجِرُوا
فَوِّضْ إِلى اللهِ دَحْرَ اْلظَالِمِينَ َوكُنْ
............................عَلَى يَقِيْنٍ بَأَنَّ الْحَقَّ يَنْتَصِرُ
قَاْوِمْ هُمُوْمَكَ وَاْسْتَبْشِرْ تَرَى فَرَجَا
...........................إِنَّ الْقَنُوْطَ بِقَاعِ الْهَمِّ يَحْتَضِرُ (كيف ؟ المعنى التبس علي)
أَقْبِلْ (على) اللهِ تَحْظَى رَحْمَةً وَرِضَى
........................وَيَاْ غِنَى مَنْ إِلى اْلرَّحْمَنِ يَفْتَقِرُ
إَنَّ الْكَآبَةَ دَاْءٌ لا دَوَاْءَ لَهُ
..........................إِلَّا (اْبْتِهَالاً ) بِذِكْرِ اللهِ يَنْحَصِرُ
أَعْرِضْ عَنِ الغَافِلِيْنَ اْلْمُنْتَشِيْنَ عَمَى
............................فِيْ لَذَّةٍ وَمَلاَهٍ عَقْبُهَاْ الْغَرَرُ
كُنْ هَيِّنَاً حَسَنَ الأَخْلاقِ مُبْتَسِمَا
......................إِنَّ الأَنَامَ مِنَ الْمُبْدِيْ جَفَاْ نَفَرُوا
أَقْبِلْ (على) اللهِ مِهْمَا كُنْتَ مُبْتَعِدَا
.........................فَكُلُّ ذَنْبٍ سِوَى الإِشْرَاكِ يُغْتَفَرُ
طَهِّرْ فُؤَادَكَ مِنْ غِلٍّ وَمِنْ حَسَدٍ
...............................فَلا هَنَاءَ لِقَلْبٍ نَبْضُهُ شَرَرُ
إَبْذِلْ مِنَ اْلْبِرِّ وَ اْلإَحْسَاْنِ مُصْطَبِرَا
...............................وَلاْ تَكُنْ لِثَنَاءِ الخَلْقِ تَنْتَظِرُ
بَاْلعَفْوِ قَابِلْ أَذَىْ اْلإِخْوَانِ مُحْتَسِبَا
............................فَاْلعَفْوُ عِزٌّ وَفِيْ الْبَاغِيْ لَهُ أَثَرُ
اقْبَلْ مِنَ النَّاسِ أَدْنَى الْخِيْرِ إِنْ بَذَلُوا
............................إِنَّ الكَمَالَ عَلَى الإِنْسَانِ يَعْتَذِرُ
واحْفَظْ لِسَانَكَ عَنْ ذَمِّ الوَرَى عَبَثا
........................وَاْفْرَغْ لِحَصْدِ (عُيُوْبٍَ) فِيْكَ تَسْتَتِرُ (مضاف إليه)
رَتِّلْ بِآيِ اْلكِتَابِ اْلْزَمْ تِلاوَتَهُ
.........................فَهْوَ الشِّفاءُ وَفِيْهِ الوَعْظُ وَالعِبَرُ
إِنَّ السَّعادةَ في هَدْيِ النَبيِّ فَلَنْ
.......................يَنُوْبَ عَنْ هَدْيِهِ التَّارِيْخُ وَ الْسِّيَرُ
صَلّى اْلإلَهُ عَلَى خَيْرِ الوَرَى نُزُلاً
......................مَاْ سَبَّحَ الطِّيْرُ وَالِحيْتَانُ والشجَرُ
قصيدة جميلة ومميزة جعلها الله في ميزان حسناتك أخي ..ارجو الالتفات لما أشرت اليه وقد أكون مخطئاً
تحياتي الحارة
كل الود والاحترام والتقدير