غفت عيناها يغطّي نصفها لحاف بالي وبجانبها غلاف مُمزّق لكتاب بائعة الكبريت
هى رأت نفسها في هذه القصة .. قصة الفتاة التي تجمدت من البرد وهى تبيع الكبريت
فاخذت تشعل عود بعد عود لتنعم بالدفء، وفي كل مرة يضئ ترى صورة من ذكرياتها
مع جدتها الحنونة ـ حتى أخذتها جدتها مع آخر عود لتتخلص من البرد وأحزانها، وتنعم
بدفء الجدة وحنانها في السماء.
ومع البرد والجوع والظلام باتت ودموعها رغم كثرة جيرانها ، ولكن للأسف لم يعد
أحد يسأل عن أحد.
قصة إنسانية مؤلمة ومعبرة ـ غنية المعنى والمضمون
وأسلوي تصويري مؤثر
بوركت ـ ولك تحياتي وتقديري.