واذبحوا بقرة ..
وبعد أن أنهى محاضرته وقبل أن يخرج
فال لهم :
كل ما سمعتموه اليوم هو من خارج المنهج وليس مطلوبا منكم
فانفرجت أساريرهم وتنفسوا الصعداء
وبعد أن خرج
ثار بينهم النقاش والخلاف
نقد المجلس الثاني من الفوائد المدنية من حديث علي بن هبة الله الشا» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» احمد المنسي» بقلم احمد المعطي » آخر مشاركة: احمد المعطي »»»»» غاب الأميـــــر» بقلم محمد محمد أبو كشك » آخر مشاركة: شاهر حيدر الحربي »»»»» آية الكرسي.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» أنا المحب رسول الله» بقلم لؤي عبد الله الكاظم » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» مع الظلام» بقلم عبدالله سليمان الطليان » آخر مشاركة: عبدالله سليمان الطليان »»»»» رسالةٌ إلى لا أحد» بقلم العلي الاحمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» @ تَعَاويــذ فراشَــةٍ عَاشِقـَـة @» بقلم دوريس سمعان » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» في وداع الشيخ عبد المجيد الزنداني رحمه الله» بقلم طارق عبد الله السكري » آخر مشاركة: طارق عبد الله السكري »»»»» جسور الأمل.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»»
واذبحوا بقرة ..
وبعد أن أنهى محاضرته وقبل أن يخرج
فال لهم :
كل ما سمعتموه اليوم هو من خارج المنهج وليس مطلوبا منكم
فانفرجت أساريرهم وتنفسوا الصعداء
وبعد أن خرج
ثار بينهم النقاش والخلاف
ومضة جميلة جدا..
بوركت استاذ محمد
الخروج عن المخطّط يثير الجدل؛ لأنّ الخنوع قد تمكنّ من النّفوس كثيرا!
جميلة الفكرة والهدف
بوركت
تقديري وتحيّتي
ويستمر الجدال رغم وضوح الفكرة
دمت رائعا
مودتيس وتقديري
وكأنك تريد ان تقول : جبل الإنسان على المجادلة والخلاف
مستشهدا بقصة البقرة ولجاجة بني إسرائيل ومراوغتهم في تنفيذ ما طلب منهم.
ومضة جميلة الفكرة طيبة الأداء.
(وكان الإنسان أكثر شَيْءٍ جدلاً)
ومضة معبرة تحكي حال الكثيرين.
دمت بخير شاعرنا.
وقل لعبادي يقولوا التي هي أحسن
ع ع ع عباس علي العكري
استفتحت النص واستبشرت فيه خيرا، أمام نص مميز، لأشدّ ما يلفت ذهن القارئ المتفاعل مع هذا السرد التاريخي الفكري المسبوك والمحبوك: (واذبحوا بقرة) الدّال على خبرة متراكمة للشاعر والقاص: (محمد ذيب سليمان)، من خلال فكرة ومضمون فيه الدهشة والمفارقة والمتعة تجعلك تغوص في محيط النص وفي فضاء ألقه. من العنوان الذي يحيلنا للآية الكريمة {إِنَّ الله يَأْمُرُكُمْ أَن تَذْبَحُواْ بَقَرَةً} ومن ثم حصل في نهاية الأمر الخلاف والشقاق، أهل هو أمر بذبح بقرة معينة مبينة أو هو أمر بذبح بقرة أي بقرة كانت؟ وهو هنا يزج المتلقي في الحدث المحتدم منذ الوهلة الأولى حتى نهاية الومضة. مما يشدنا لمتابعة الحدث دون ملل.
هكذا هو القاص: (محمد ذيب سليمان) يبدأ من سطور النهاية ليعيد لنا مشهدا سرديا بنفس واحد غير منقطع، يتأمل فيه القارئ من خلال الإحالة على مايحويه التناص المحذوف بدءا بالعنوان الذي يعين على تأويل النص وفهمه. ولذا فثيمة النص هو الخلاف والاختلاف ومن ثم الحرب والاقتتال بدلا من التضحية ووأد الفتنة ورص الصف باتباع منهج الوسطية والاعتدال. ولذا فالقاص (سليمان) يدين في وثيقته الومضية إدانة لعصرنا الذي استنسخ ما سلف وما لايزال يسير على ذلك المنوال، النص يسرد واقعا لتاريخ لا يزال مستمرا،
ومن حيث البعد الدلالي للعنوان يتضح أنّ البقرة رمز ولغز لابد من حله، وإلاسيخفى علينا غاية النص وهدفه، ففيه ما فيه وله ما له وعليه ما عليه، وما إن لم ننهي موضوع الشقاق فإنه سينهينا وهو ما قد حدث ولذا فقد اكتشفنا السر وجمال النص ومتعة القص.
دمت سالما