على هذا درجَ المئاتُ ممن يجلسونَ على المقاعدِ الخلفية في المسرح الكبير ..
متى همهمَ أصحابُ المقاعد الأمامية : هتفوا .. ومتى ابتسموا : ضحكوا وصفقوا ! حينها ينشطُ باعةُ قوارير الماء والعصائر ، يجولون بين الصفوفِ حتى تنفذ بضاعتُهم .
حين شغرتْ بعضُ المقاعدِ الأماميــة .. خفتَ الهتافُ واختفى التصفيق ، لكنْ ثمّـة دورة تدريبٍ نشـطةٍ من وراءِ الستار في فنّ الهمهمة وهـزّ الرؤوس .. العصائر وقوارير المياه كانت هناك بالمجّـان .