إهــــــــداء إلـــــــــــــى روحي أينمـــــــــــــــا كـــــــــــــانت ...............
و أقول قبل أن أبدأ قصيدتي يا روحي و الله إني أحبك في الله ...............
فلتأخذوا روحي و لكن ...................
إن شئتمُ فلتأخذوا روحي و قلبي ما اشتمَلْ
لكنكم لن تسرقوا حلماً أعاد لي الأمـــَـــلْ
يا عالمٌ يحيا به الشرفاء ممن قد عــــــــدَلْ
إني سأروي قصتي علّي أرى منكم جــــدَلْ
بتُّ الليالي باحثا عن توأم مثل الأهــــــَــلْ
قابلت عشْراتٍ و لكن أمر ربّي ما وصَـلْ
حتى أتي يومٌ به ليل الحيارى قد أفَـــــــلْ
قابلتها ورأيتها و علمت أنّ الصبح حـَــلّْ
أحببتها حباً شديداً بالتأني لا عجــــــــَـــلْ
روح و في جسدين في عامين أو حتى أقَلّ
ماذا أقول أأخوتي سأحبـــــــها حتى الأزَلْ
كانت تشاطرني الهموم تعينُنِي في كل حَلّ
كانت تداوي علّتي من غير شكوى أو ملَلْ
و تروّح القلبَ الذي دوماً يثقــّلُ بالعلـــَــــلْ
كانت مثالاً للحياء فيستحي منها الخجـَـــلْ
و تُــقَـَطّرُ الكلماتُ من ذاك اللسان كما الغزَلْ
و تشدّني نحو الصلاحِ تدلّني كيف العمـــَــلْ
كانت و بل تبقى الحبيبة ما يُمَدُّ ليَ الأجــَــلْ
و غدت لجرحي بلسماً و غدت لعقلي كالمثَلْ
لكن هنا تغزو الهمومُ حكايتي و الخير مَــلّ
إن الكمالَ لغير ربّي لن يكون ولم يــــــــزَلْ
و تمزّقت روحي و قد شَخُصَتْ من الهمّ المقَلْ
و هنا بدا يا أخوتي في قصتي الخطبُ الجلـَـلْ
و أتت يدان خفـيّــــتان تعيدُ شرّاً قد رحـــــــَلْ
آهٍ و آهٍ أخوتي إني لأصرخ ما العمـــــــَــلْ؟
سأعود ثانيةً إلى ظُلَمِ الحيارى في زلـــــَــلْ
و غدوت أسأل قلبها أستتركيني في وجـــَــلْ
و أصارع الأوهامَ حتى صار عقلي في شلَلْ
مرّت ليالي أخوتي و الشوق دوماً ما غفـــَــلْ
و أخذتُ أصرخُ داخلي إنّي سأذهب ما حصَلْ
إنّ الفراقَ يزيدُ همّي إنّ ذا لا يحتمـــــــــــَــــلْ
و رأيتها ... عانقتها ... لحظاتُ دكّ لها الجبَلْ
هَمَسَتْ إليّ حبيبتي مهما يقالُ من الهـــــــزَلْ
إني سأبقى للعهود أمينةً حتّى الأجَــــــــــــلْ
و خرَرْتُ من كمّ الوفا و الجرح في قلبي اندمَلْ
فلقد خسئتم كلكم يا من تحبّون الخلـــــــــَــــلْ
و مضيتُ معْها في الصّلاح أحبةً رغم الكلَـلْ
بأخوةٍ فستار إخلاص القلوب قد انســـــــــدَلْ