مرحباً د. سلطان , وأنت بألف خير وأتمنى أن تكون في ثوبك الوردي للصحة والعافية .
غيابي وإن طال , فأنتم بين الأهداب , وفي الوجدان ..
تحية بعلو السماء وعمق البحر .
يوم جديد...» بقلم ريمة الخاني » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» في وداع الشيخ عبد المجيد الزنداني رحمه الله» بقلم طارق عبد الله السكري » آخر مشاركة: طارق عبد الله السكري »»»»» عقدة الرقم واحد..» بقلم ريمة الخاني » آخر مشاركة: ريمة الخاني »»»»» لا تتبعوا شيطانهم» بقلم محمد محمد أبو كشك » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» شذرات عطرة.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» هنا العمريُّ الثائر الحرف» بقلم محمد محمد أبو كشك » آخر مشاركة: محمد محمد أبو كشك »»»»» غاب الأميـــــر» بقلم محمد محمد أبو كشك » آخر مشاركة: محمد محمد أبو كشك »»»»» آية الكرسي.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» إضاءات وحكم.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» غزة والاستعداد للحرب القادمة» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»»
مرحباً د. سلطان , وأنت بألف خير وأتمنى أن تكون في ثوبك الوردي للصحة والعافية .
غيابي وإن طال , فأنتم بين الأهداب , وفي الوجدان ..
تحية بعلو السماء وعمق البحر .
آمين
حسبي اللهُ ونعم الوكيل
آمين اللهمَّ آمين
جوري:-
عطرة هذه الفكرة بما تحمل من منحى وجداني وآخر عقلاني
ومعها أقول
للقلم درجة صدق تحس عندما تشاكل إحساس صاحبه
مهما كان بسيطاً في تعبيره ولصاحبه فرح كلما تعلّم كيف ينتقي من الكلمات مايترجم مشاعره بدرجه عميقة ومؤثرة
ولهذا لاعجب أن يكون القلم أول شئ خلقه الله عزوجل وكرّمه بثناء الإشارة إليه في محكم آياته
وبوضوح أكثر أقول :-
قد ينتهي حبر القلم وقد نفقده لكن مالايمكن أن ينتهي إحساسنا بحاجتنا له ولكل ما نستطيع أن نسكب به مشاعرنا ،وأفكارنا لتظهر في مساحات فكر الزمن ..لكن تبقى هنالك مشاعر تجعل القلم يبدو في يد صاحبه جزءً منها عندما يشرع في الكتابه بصورة تنم عن حاجته العميقة للافصاح عما يدور في خلده ، ويبقى للقلم كل العذر عندما نراه غير قادر على تجسيد مشاعر صاحبه بكل تفاصيلها لأنها تكون أحياناً فوق قدرة القلب على لملمتها ليقرأها بهدوء.
أخيتي الندية جوري
بوركت أيامك أيتها الحاضرة في وجدان محبتنا لقلمها الجميل ونبضها الأجمل
وكل عام وأنتِ بألف خير
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
جوري تواجدت في هذا البهاء الجميل
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ كَما صَلَّيْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَعَلَى آلِ إِبْرَاهيمَ. إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ.
سلام اللـه على روحـكِ الطاهرة يا جوري،
لا أدري مِـن أينَ أبدأ، وكيف أستهلّ رسالتي لكِ، ولاأدري كيفَ اهتزّتْ روحي هذا الصباح، فتأبطتُ ذراعَهـا والدموعُ ترسمُ لوحاتـها بعينيّ وفؤادي، ريشتُهـا الشوق لكِ، ولقلمكِ الذي كان يتقنُ سكبَ الرّوح على الورق !
جوري، جلستُ إلى روحكِ والشمسُ تتكئُ على كتفي، وكأنها أبتْ إلاّ أن تشاطرني الكتابة لكِ، والحزنُ يحلٌّقُّ بسماءات قلبـها :
اشتقتُ لكِ، اشتقتُ لكِ، اشتقتُ لكِ، وكأنّي أرى روحَـكِ تحلّق حولي بلْ حولَنا بالواحـة، تتنزّه بين حدائقهـا، تنثرُ زهيْراتِهـا النقية في كل ركنٍ سكنَـه الحزن. تتنزّه بين كل حرفٍ وآخرَ، تتركُ في كفّ هذا وردة، وفي كفّ الآخر بسمـة، وفي كفّ ما تبقّـى شوقاً يعصِفُ بالقلوب !
جوري، رحمَكِ ربّي وجعلَكِ من أهل الفردوس الأعلـى، ورزقني لقاءَكِ هناكَ برحمـة اللـه، وحنانُ ربّنـا يُظلُّنـا ويحرسنا . لم أعرفكِ في الحياة الدنيا إلاّ من خلال حرفكِ الذي وحدّ بين روحيْنـا، وها أنذي أرسل الحرفَ رسولاً بيننـا، وما أجمـلَ أن يكونَ الحرفُ رسولاً !
أتمنـى أن ألقاكِ في الآخرة على سرر متقابليـن .
جوري، على روحكِ السلام والأمن والسكينـة
أحبـكِ .. وأشتاقُ لـكِ
جوري
توقف إحساس القلم عندما غيبك الثرى . فغاب معك كل تواجد لك على صفحة الحاضر ؛ فما بقى منك سوى ذكرى تتلاعب بها أقل نسمة هواء ؛ فتطيرها .. تنثرها حزنا على قلوبنا .
//عندما تشتد المواقف الأشداء هم المستمرون//