سؤال:-مالفرق في المعنى بين الفعلين اسطعت واستطعت؟
ربما يكون الأمر متعلق بالجزم لاغير
أرجو التوضيح وشكراً لكم
******
يوم جديد...» بقلم ريمة الخاني » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» في وداع الشيخ عبد المجيد الزنداني رحمه الله» بقلم طارق عبد الله السكري » آخر مشاركة: طارق عبد الله السكري »»»»» عقدة الرقم واحد..» بقلم ريمة الخاني » آخر مشاركة: ريمة الخاني »»»»» لا تتبعوا شيطانهم» بقلم محمد محمد أبو كشك » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» شذرات عطرة.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» هنا العمريُّ الثائر الحرف» بقلم محمد محمد أبو كشك » آخر مشاركة: محمد محمد أبو كشك »»»»» غاب الأميـــــر» بقلم محمد محمد أبو كشك » آخر مشاركة: محمد محمد أبو كشك »»»»» آية الكرسي.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» إضاءات وحكم.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» غزة والاستعداد للحرب القادمة» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»»
سؤال:-مالفرق في المعنى بين الفعلين اسطعت واستطعت؟
ربما يكون الأمر متعلق بالجزم لاغير
أرجو التوضيح وشكراً لكم
******
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
العزيزة يسرى:
سؤال رائع يدل على متابعة لغوية دقيقة، وسأدلي برأي في هذا على قدر استطاعتي ؛فلا علاقة للجزم بحذف التاء فيكلمة ( اسطعت) ، وقد سألت نفسي هذا السؤال كثيرا، وذلك عندما أقرأ قوله تعالى: (فَمَا اسْطَاعُوا أَن يَظْهَرُوهُ وَمَا اسْتَطَاعُوا لَهُ نَقْباً {97}).والجواب على ذلك أن زيادة التاء في فعل استطاع تجعل الفعل مناسباً للحث وزيادة المبنى في اللغة تفيد زيادة المعنى،والصعود على السدّ أهون من إحداث نقب فيه ؛لأن السدّ قد صنعه ذو القرنين من زبر الحديد والنحاس المذاب لذا استخدم اسطاعوا مع الصعود على السد واستطاعوا مع النقب،فحذف مع الحدث الخفيف أي الصعود على السد ،ولم يحذف مع الحدث الشاق الطويل بل أعطاه أطول صيغة له، وكذلك فإن الصعود على السدّ يتطلّب زمناً أقصر من إحداث النقب فيه فحذف من الفعل وقصّر منه ليجانس النطق الزمني الذي يتطلبه كل حدث.
أما عدم الحذف في قوله تعالى (قَالَ هَذَا فِرَاقُ بَيْنِي وَبَيْنِكَ سَأُنَبِّئُكَ بِتَأْوِيلِ مَا لَمْ تَسْتَطِع عَّلَيْهِ صَبْراً {78}) وحذف التاء في الآية (ذَلِكَ تَأْوِيلُ مَا لَمْ تَسْطِع عَّلَيْهِ صَبْراً {82}) لأن المقام في الآية الأولى مقام شرح وإيضاح وتبيين فلم يحذف من الفعل. أما في الآية الثانية فهي في مقام مفارقة ،ولم يتكلم بعدها الخضر بكلمة وفارق موسى عليه السلام فاقتضى الحذف من الفعل.
وأظن أن هذا الإعجاز القرآني، وقد أطلق عليه بعضهم ( الإعجاز الموسيقي في القرآن الكريم) ..
والله اعلم
شكرا لك أخي الحبيب المدرسة د. سلطان الحريري
استفدت كثيرا من توضيحك لهذا الفرق الي طالما شغلني كثيرا
تقبل ودي و الحمد لله على السلامة
و شكرا للأخت يسرى التي فتحت لنا المجال لنتعلم
د. جمال
البنفسج يرفض الذبول
شكرا لك أخي الحبيب المدرسة د. سلطان الحريري
استفدت كثيرا من توضيحك لهذا الفرق الي طالما شغلني كثيرا
تقبل ودي و الحمد لله على السلامة
و شكرا للأخت يسرى التي فتحت لنا المجال لنتعلم
د. جمال
الاستاذ الكريم د.سلطان الحريري
رائعة هذه الدلالة التي اتضحت لي في اجابتك على سؤالي هنا
فسبحان الله
أشكرك كثيراً وتقبل دائما احترامي وتقديري
**************
د.جمال مرسي
تشرفت بتواجدك وجميل أن حمل سؤالي هنا لك خيراً
تقبل وافر الاحترام والتقدير ودمت بخير
قال ألم أقل لك إنك لن تستطيع معي صبرا قال إن سألتك عن شيء بعدها فلا تصاحبني قد بلغت من لدني عزرا فانطلقا حتى إذا أتيا أهل قرية استطعما أهلها فأبوا أن يضيفوهما فوجدا فيها جدارا يريد أن ينقض فأقامه قال لو شئت لاتخذت عليه أجرا قال هذا فراق بيني وبينك سأنبئك بتأويل ما لم تستطع عليه صبرا أما السفينة فكانت لمساكين يعملون في البحر فأردت أن أعيبها وكان وراءهم ملك يأخذ كل سفينة غصبا وأما الغلام فكان أبواه مؤمنين فخشينا أن يرهقهما طغيانا وكفرا فاردنا أن يبدلهما ربهما خيرا منه زكاة وأقرب رحما وأما الجدار فكان لغلامين يتيمين في المدينة وكان تحته كنز لهما وكان أبوهما صالحا فأراد ربك أن يبلغا أشدهما ويستخرجا كنزهما رحمة من ربك وما فعلته عن أمري ذلك تأويل ما لم تسطع عليه صبرا
أما تستطيع الأولى فهي التكرار
أما تستطع فهي تشير الى انقضاء الأجل قبل انقضاء المهام
أما تسطع : فهي الفراق وتشير الى أن العبد الصالح لا وقت لديه للاسترسال في الحديث بل هناك مهام اخرى .
هكذا قرأها د.ابراهيم العنزاوي ( مختص في بلاغة القرآن الكريم )
مرحبا أساتذنا الكريم مصطفى بطحيش
وطيبة مداخلتك وأرى أن رأي د. ابراهيم العنزاوي يقترب كثيراً من رأي د.سلطان الحريري
احترامي وامتناني لك