قـلـــــب

عنقاء عنقاء
ميْت أى مات فعلاً و انقطعت صلته بالحياة
ميِّت و مائت أى الذى سوف يموت
و فى القرآن
(إنك ميّت و إنهم ميّتون ) أى سوف تموتون
و المعنى الذى أراه هو ميّت أى سوف تموت
بخصوص الجلاميد و الزنزانة قد تكونين محقة و هو ما فهمته أنا أيضاً
لكن المعنى كان بعيداً بسبب السياق اللغوى و وعورة التركيبة
بالنهاية لا تخدعى عجوزاً فى الشعر مثلى بقولك أنك لازلت مبتدئة
تحياتى

و الله .. أنت هكذا .. .. يا ريّس

..

و لكني .. لا زلتُ عند رأيي ..

فأنا لا أرى فرقاً في المعنى ( الوظيفي ) بين ميْتاً و ميّتاً ..

لأنه في كل الأحوال .. أقصد موت المشاعر .. لا الموت الفعلي ..

قد أجد منفذاً .. أيها الثقف اللقف ..

بأن أقول .. القلب .. (ميْتاً) شعوراً و انتهى أمره (و يحتضر) فعلاً و حقيقة و سينتهي أمره !!




في النهاية بخصوص كوني مبتدئة ..

مممممم

أتمنى من رفيق دربي الأدبي أنس الحجار .. أن يتحدث بالنيابة عني ..

وقبل ذلك .. سأطلعك على سر ..

لا أملك إلا هتين القصيدتين .. و قصيدة أخرى ثالثة .. و بعض ارتجالات ٍ فقط ..

و كلي أمل بأن الربيع قادم .. بإذن الله بينكم ..



اشرب الشاي .. أيها العزيز ..

دعني بداية أشيد بمقدرة شعرية مذهلة وتمكن من الحرف واضح.

تالله إن لك من القدرة وعندك من الشاعرية ما تؤكد على مستقبل لشاعرة من الطبقة الأولى.

ولعلني إن مدحت الأبيات فسأطيل ولكنني أستأذن في أن أتناول النص تنقيحاً وهذا عندي غاية الاهتمام.

وكم أسعدني أن أجد بعض نقاط تم تناولها بشكل مميز وخصوصاً الفرق بين ميت وميِّت فقد أحسن أخي عادل عبد القادر توضيح الفرق بشكل مميز أشكره عليه ولكني لست مع كل ما اقترح من تعديلات في توظيف الألفاظ لأنني أجد أنه إنما يسلب بهذا حق الشاعرة في الخيال والتعبير بالصور عن معان أبعد من مجرد ظاهرها.

سأتناول الملحوظات هنا بالإشارة على عجالة:
يا واقفاً بيـن الخلائـق و البشـرْ
أتظنّ أنك لسـتَ ميْتـاً يحتضِـرْ ؟
نقول: هو ميت. فنعلم أن قد قضى.
ونقول: هو ميِّتٌ. فنعلم أنه لما يموت.
والفرق هنا واضح ولا يمكن تبرير استعمالك الفعل يحتضر كما رأيت منك وعندك الكثير من المخارج لهذا.
يحتضِر ليست صحيحة الستعمال هنا. بل إن المرء حين الموت يُحتَضَر وهي الأصح للمعنى والأنسب للقافية.

كم ذا بحثتَ و لم يرُقْ لكَ صاحـبٌ
بجميـل ِ أفعـالٍ و حـسٍّ مُنهمِـرْ
هنا سناد في القافية تكرر في غير بيت بتغير حركة الحرف قبل الأخير بين حركتين متباعدتين (الفتحة والكسرة)

و خَفِـيِّ إدراك ٍ و فكـر ٍ ثـاقـب
ٍو محبة ٍ يهذي بهـا وجـهُ القمـرْ
هنا أوافق أخي عادل في عدم مناسبة توظيف هذا الفعل وأقترح "يجلو ، يسمو ، يزهو ...."

ولكم سَمَوْتَ و لم تجِدْ مَـن نبضُـهُ
تزهو به أنسام نبضـك فـي خَفَـرْ
اشتقاق غير صحيح والصواب نسمات وهي لا تخل بالوزن هنا.

دعْ عنك غيماً قـد يـروعُ سرابـه
واهدأ بنبضِكَ خَلْفَ ضِلعي و استقِرّْ
يروع يخاف ، ويريع يخيف فكأن السياق يطلب الثانية لا الأولى.
أما استقر فهو ذات السناد الذي أشرت إليه وأؤكد عليه مجدداً هنا وفي أبيات أخرى.

ولقـد تئـن ُّ إذا اعترتـكَ مخافـةٌ
و لقد تحِنُّ إذا الحُداءُ بـك استعَـرْ
بل الحِداء ، ربما كان هذا خطأ في الطباعة.

أخشى عليكَ و قد غدوتَ كمـا أرى
مُثّاقلَ الأجفـان و الخَـدَرُ انتشَـرْ
أفضلها متثاقل فهي أخف على اللسان وأرقص للجنان.




تحياتي

أيها القدير .. د. سمير ..

تالله إني أغبط نفسي أن شرفتني بجميل رأيك .. و سديد نقدك ..

أكرِم بك من شاعر فذ .. و قارئ عبقريّ ..

أنا لا أطري .. فأنا أقرأ لكم و أخجل أن آتي بحجمي المتضائل أمام عملقتكم ..

اسمح لي بالتعقيب على عذب قولكم ... اشرب الشاي المنعنع أولاً ..

يا واقفاً بيـن الخلائـق و البشـرْ
أتظنّ أنك لسـتَ ميْتـاً يحتضِـرْ ؟
نقول: هو ميت. فنعلم أن قد قضى.
ونقول: هو ميِّتٌ. فنعلم أنه لما يموت.
والفرق هنا واضح ولا يمكن تبرير استعمالك الفعل يحتضر كما رأيت منك وعندك الكثير من المخارج لهذا.
يحتضِر ليست صحيحة الستعمال هنا. بل إن المرء حين الموت يُحتَضَر وهي الأصح للمعنى والأنسب للقافية.

نعم .. نعم .. يُحتضَر .. بالفعل .. أعذر خطأي يا ريّس ..

لتكن :

يا واقفاً بين الخلائق و البشر
أتظنّ أنك لستَ ميْتاً يُحتَضَرْ

كم ذا بحثتَ و لم يرُقْ لكَ صاحـبٌ
بجميـل ِ أفعـالٍ و حـسٍّ مُنهمِـرْ
هنا سناد في القافية تكرر في غير بيت بتغير حركة الحرف قبل الأخير بين حركتين متباعدتين (الفتحة والكسرة)

نعم أنا أتفق معك .. وأنت شاعر تبحث عن الكمال .. كنتُ أعلم مسبقاً موضوع تغيير الحركة في الحرف قبل الأخير .. و أنه يضعف المنظومة الشعرية .. (( مع أني أتمنى أن أعرف لماذا وضعت تلك القوانين )) .. لا يهم .. طالما أن لكل شيء تقنيناً .. فلا بد لي من أن أتبع تلك القوانين حتى لا أعدّ خارجة عن القانون

و لكن يا سيدي ما جعلني لا أهتم .. و أكتبها كما كتبتها .. (((( سورة القمر ))))

نعم .. و هل هناك أبلغ من القرآن ؟؟ (55) آية لسورة واحدة .. بنفس السجع .. تختلف الحركات .. من الضم إلى الكسر إلى الفتح .. فانتهجتُ نهجها .. و سرتُ بدربها .. و أسأل الله أن أعمل بها ..

و خَفِـيِّ إدراك ٍ و فكـر ٍ ثـاقـب
ٍو محبة ٍ يهذي بهـا وجـهُ القمـرْ
هنا أوافق أخي عادل في عدم مناسبة توظيف هذا الفعل وأقترح "يجلو ، يسمو ، يزهو ...."

نعم .. أعترف أني أسأت اختيار الكلمة المناسبة ..
و أعجبني اقتراح عادل (( يوشي ))

فلتكن :

و خَفِـيِّ إدراك ٍ و فكـر ٍ ثـاقـب
ٍو محبة ٍ يوشي بهـا وجـهُ القمـرْ

ولكم سَمَوْتَ و لم تجِدْ مَـن نبضُـهُ
ترنو له أنسام نبضـك فـي خَفَـرْ
اشتقاق غير صحيح والصواب نسمات وهي لا تخل بالوزن هنا.

رأيك صحيح هنا .. لو كان المفرد (نسمة) .. أنا عنيت ( نـَسـَمْ = بمعنى نـَفـَس الروح ، أو الريح قبل أن تشتد و هذا تجده في معجم الوسيط و جمعه (أنسام) )

دعْ عنك غيماً قـد يـروعُ سرابـه
واهدأ بنبضِكَ خَلْفَ ضِلعي و استقِرّْ
يروع يخاف ، ويريع يخيف فكأن السياق يطلب الثانية لا الأولى.

راعني الأمر يروعني روعا : أفزعني .. لسان العرب

ربما يريع صحيحة أيضاً .. و لكني لم أجدها في المعاجم التي بين يدي .. (لسان العرب و الوسيط) ..
إن كان بمعجم آخر .. أتمنى أن تدلني عليه ..

ولقـد تئـن ُّ إذا اعترتـكَ مخافـةٌ
و لقد تحِنُّ إذا الحُداءُ بـك استعَـرْ
بل الحِداء ، ربما كان هذا خطأ في الطباعة.

قرأتها في لسان العرب (حُداءً) من حدا يحدو .. أي يسوق الإبل و هو يغني لها ..

و في الوسيط (حِداء) جمع لـ(حدأة) و هي نوع من أنواع الصقور .. و ليس هذا ما قصدت ..

أخشى عليكَ و قد غدوتَ كمـا أرى
مُثّاقلَ الأجفـان و الخَـدَرُ انتشَـرْ
أفضلها متثاقل فهي أخف على اللسان وأرقص للجنان.

و أنا سأفضّل ما تفضّل أيها الأنيق ..
فيهمني أن تكون كلماتي أخف على اللسان و أرقص للجنان ...

لتكن :

أخشى عليكَ و قد غدوتَ كمـا أرى
مُتثاقلَ الأجفـان و الخَـدَرُ انتشَـرْ



أيها الكريم ..

و الله أسعدني بالفعل مرورك .. فأنا هنا لأتعلم .. و أعدكم أن تشتدّ أجنحتي بينكم .. طالما كانت ردودكم مثرية بهذا الشكل .. و تحثني على البحث و المجادلة و النقاش المثمر بإذن الله ..

أشكرك عزيزي ..

و لك كوب من القهوة .. لأني أحسبك تحس بصداع ٍ الآن !

العنقاء

أحسنت في المزاوجة بين الشعر والشعور

قصيدة محكمة

فلله درك!

شهر مبارك وكل عام وأنت بخير

تحياتي

عد يا رفيقي تحـت جنحـي ريثمـا يأتي المصيرُ و مـا يخبِّئـهُ القَـدَرْ


شدني هذا البيت ثم رأيت شبه إجماع على روعته ربما لأننا كلنا ننتظر عودة الذي يأتي ولايأتي

سلم البنان

صدقت أختي الكريمة. لست أدعي البحث عن الكمال ولكني أدعي الحرص عليه أو على الأقل عرض الحسن والأحسن جذباً للحوار المثمر لنستفيد جميعاً. ليس المقصود هنا تصيد الأخطاء ولا إحراج الأعضاء كما قد روج البعض دوماً بل البحث عن الرقي في الشكل والمضمون ثم يأخذ كل شاعر ما يوافقه. وما اعتدت أن أعود لجدل لأسباب أهمها قلة الوقت ، ولكني أعود هنا رغبة في أن أؤكد على هذا الأمر كي لا يساء فهمه وإلا فما أسهل أن أرد على من يستحق بـ "لا فض فوك ، لله در أبيك!" ثم أمضي. ولو كنت فعلت هذا لما كان الأمر كما ترينه اليوم.

نعود لتوضيح بعض نقاط ردك:

لتكن :

يا واقفاً بين الخلائق و البشر
أتظنّ أنك لستَ ميْتاً يُحتَضَرْ

أراك هنا اهتممت بالمهم وتركت الأهم. الفرق بين الميت والميِّت لا يمكن أن تتجاوزه الذائقة ولذا أرى أن تجدي لها حلاً.
إن شئت لتكن مثلا:

يا واقفاً بين الخلائق و البشر
أتظنّ أنك لستَ فيهم تُحتَضَرْ

نعم أنا أتفق معك .. وأنت شاعر تبحث عن الكمال .. كنتُ أعلم مسبقاً موضوع تغيير الحركة في الحرف قبل الأخير .. و أنه يضعف المنظومة الشعرية .. (( مع أني أتمنى أن أعرف لماذا وضعت تلك القوانين )) .. لا يهم .. طالما أن لكل شيء تقنيناً .. فلا بد لي من أن أتبع تلك القوانين حتى لا أعدّ خارجة عن القانون

و لكن يا سيدي ما جعلني لا أهتم .. و أكتبها كما كتبتها .. (((( سورة القمر ))))

نعم .. و هل هناك أبلغ من القرآن ؟؟ (55) آية لسورة واحدة .. بنفس السجع .. تختلف الحركات .. من الضم إلى الكسر إلى الفتح .. فانتهجتُ نهجها .. و سرتُ بدربها .. و أسأل الله أن أعمل بها ..

نسأل الله أن نعمل جميعاً بما أمر الله تعالى أيتها الكريمة ولكن ...

نحن هنا نتحدث عن الشعر وليس القرآن شعراً وفي قولك لو انتبهت إليه قول عظيم. نحن نهتدي بالقرآن في أمور كثيرة وجليلة منها اللغة وفقهها ولكن ليس القرآن شعراً لنقتدي به.

أما ما وقعت فيه فهو سناد التوجيه كما أظن وهو عيب من عيوب القافية ، أما من وضع هذه القواعد والقوانين فهو ذائقة العرب على مدى الأجيال ولا يجدر التبرم بها ففي التزامها الخير والصواب.

فلتكن :

و خَفِـيِّ إدراك ٍ و فكـر ٍ ثـاقـب
ٍو محبة ٍ يوشي بهـا وجـهُ القمـرْ

وشى يشي ، ووشَّى يوَّشي وبذا لو أردت الأصوب فلن تكون هذه اللفظة على جمالها مناسبة للوزن وفي البدائل سعة.

رأيك صحيح هنا .. لو كان المفرد (نسمة) .. أنا عنيت ( نـَسـَمْ = بمعنى نـَفـَس الروح ، أو الريح قبل أن تشتد و هذا تجده في معجم الوسيط و جمعه (أنسام) )

بارك الله بك وأشكر لك التوضيح فأنت من كتب القصيدة.

راعني الأمر يروعني روعا : أفزعني .. لسان العرب

ربما يريع صحيحة أيضاً .. و لكني لم أجدها في المعاجم التي بين يدي .. (لسان العرب و الوسيط) ..
إن كان بمعجم آخر .. أتمنى أن تدلني عليه ..

في المحيط:
رَاعَ يَرِيعُ رِعْ رَيْعاً ورُيُوعاً ورِيَاعاً ورَيَعانًا [ريع]: نما وزاد؛ تريع الغَلَّة عندما تزداد العناية بالأرض.- الزَّرعُ: زكا.- الإنسانُ والحيوانُ ريْعاً: عادَ ورجع؛ نصحته فأبى أن يرِيع/ راعت الإبلُ إلى صاحبها.- السَّرابُ: اضطرب.- فلان: فزع.
راعَ يَرُوعُ رُعْ رَوْعاً ورُؤُوعاً [روع ]: خاف وفزع؛ راع الرَّجُل من هبوب العاصفة.

وفي الوسيط:
رَاعَ - [ر و ع]. (ف: ثلا. لازمتع. م. بحرف). رُعْتُ، أرُوعُ، مص. رَوْعٌ. 1."رَاعَ الوَلَدُ" : فَزِعَ، خَافَ.
رَاعَ - [ر ي ع]. (ف: ثلا. لازم، م. بحرف). رِعْتُ، أرِيعُ، مص. رَيْعٌ، رِيَاعٌ، رُيوعٌ. 1. "رَاعَ الزَّرْعُ" : نَمَا، زَادَ. 2."رَاعَ الإنْسَانُ أوِ الحَيوَانُ" : عَادَ، رَجَعَ. "وَعَظْتُهُ فَأَبَى أَنْ يَرِيعَ" "رَاعَتْ إِلَيْهِ الإِبِلُ". 3."رَاعَ السَّرَابُ": اِضْطَرَبَ. 4."رَاعَ الوَلَدُ" : فَزِعَ. 5."رَاعَ مِنْهُ" : خَافَ.

وفي الغني:
(رَاعَ) الشىءُ-ِ رَيْعًا، ورُيوعًا ورِياعًا، ورَيَعَانًا: نما وزَادَ. وَ- الإنسانُ أو الحيوان رَيْعًا: عاد ورجَع. يقال: وَعَظْتُه فأَبى أَن يَرِيع، وهربت الإبلُ فصاح عليها الراعي فراعَتْ إليه. و- السَّرَابُ: اضطرب. و- فلانٌ: فزع.

وفي القاموس المحيط:
(راع): يَريعُ نَما وزادَ ورَجَعَ والحِنْطَةُ زَكَتْ (كأَراعَتْ)
(والريعُ) بالكسر والفتحِ المُرْتَفِعُ من الأرضِ أو كُلُّ فَجٍّ أو كُلُّ طَريقٍ أو الطريقُ المَنْفَرِجُ في الجَبَلِ والجبلُ المرتَفِعُ الواحدةُ بهاءٍ أو مَسيلُ الوادِي من كُلِّ مكانٍ مُرْتَفِعٍ وبالكسر الصَّوْمَعَةُ وبُرْجُ الحَمامِ والتَّلُّ العالِي وفَرَسُ عَمْرِو بنِ عُصْمٍ وبالفتح فَضْلُ كلِّ شيءٍ كَرْيعِ العجينِ والدقيق والبَزْرِ ونحوِها واضْطِرابُ السَّرابِ والفَزَعُ ومن كلِّ شيءٍ أوَّلُهُ وأفْضَلُهُ (كَرْيعانِهِ) ومن الدِّرْعِ فُضولُ كُمَّيْها ومن الضُّحَى بَياضُهُ وحُسْنُ بريقِهِ

وفي لسان العرب:
راع الشيءُ يريع رَيْعًا ورُيُوعًا ورِياعًا ورَيعَانًا نما وزاد والحنطة زكت والسراب رَيْعًا اضطرب.
وراع منهُ خاف وعنهُ رجع
راع منهُ يُروع رَوْعًا فزع.
راعهُ أفزعهُ لازمٌ متعدٍّ. ومنهُ قول عنترة العبسيّ من معلَّقتهِ

ما راعني إلا حمولة أهلها
وسط الديار تسفُّ حَبَّ الخِمخِمِ

ملخص ما جاء هو أن الفعل المضارع من يروع ويريع واحد وهو راع ولذا يصح القول راعني الأمر. ولو انتبهت إلى لفظة السراب كالتي وردت في قصيدتك لوجدته ارتبط بالفعل راع يريع ، والأمر لك.

قرأتها في لسان العرب (حُداءً) من حدا يحدو .. أي يسوق الإبل و هو يغني لها ..

و في الوسيط (حِداء) جمع لـ(حدأة) و هي نوع من أنواع الصقور .. و ليس هذا ما قصدت ..

أشكر لك الفائدة ولكن أراك هنا كأنك تخطئين لفظة "حِداء" لذات المعنى وهو الأشهر وتعني أيضاً ما أوردت من جمع الحدأة.


أشكر لك أن أعدتني رغم انشغالي لبحث مستقص لبعض المفردات وها أنا قد أفدت منك فلك الشكر.



تحياتي

عد يا رفيقي تحت جنحي ريثما يأتي المصيرُ و ما يخبـِّئهُ القَدَرْ

الـ عنقاء

وابقى رقيقا دافقا بزلالـه *** وانثر علينا من جميلات الدرر
إنا لنبضك قد صخينا حينما *** غنى فأطربنا بأنات الوتـــر

ولك الود خالصا .

العنقاء ايضا هنا تستبد بالقريض :

سقط المحال فهذه العنقاء تنسج من مداد المستحيلات الشذر

روح وريحان وسوسنُ ناعسٌ حينا و حينا عندل ناغى النَّهَرْ

للتثبيت

العنقاء ايضا هنا تستبد بالقريض :

سقط المحال فهذه العنقاء تنسج من مداد المستحيلات الشذر

روح وريحان وسوسنُ ناعسٌ حينا و حينا عندل ناغى النَّهَرْ

للتثبيت

نعم يا سيدى نعم
هو يستحق ذلك
لا لكونه نصاً جميلاً فحسب
بل لأن صاحبته دافعت عنه بجدارة و استبسال يعكسان ثقتها بما كتبت
و إيمانها بابداعها
لم لا يتفضل باقى الأخوة برأيهم فيما جرى من نقاش؟
أم أننا صرنا فعلاً ريال مدريد كما أوضح أخى الحبيب د.سمير فى مقال له
شكراً لك على التثبيت
و شكراً لابنتى الـ عنقاء على الثبات
محبتى للجميع

العنقاء

أحسنت في المزاوجة بين الشعر والشعور

قصيدة محكمة

فلله درك!

شهر مبارك وكل عام وأنت بخير

تحياتي

يا لسعدي ..

أهذا القدير /عيسى جرابا / بزاويتي الصغيرة ؟



أشكر كلمات منك حلّقت بي ..

و كل عام و أنت أنت ..

كن دائماً بالقرب