فوق السحاب

الشاعر الكريم
محمد المختار
السلام عليكم
متّعتني برائعتك فمتعت شعوري بالجمال كما نصحت .
بدوت رائع التشبيه مبدع التصوير , وكما تعلم تقنيات العصر إذْ يقل من يجيد توظيفها في الأعمال الأدبية خصوصًا في الشعر .
جميلة هي لفتتك في قولك :
كمْ خِفْتُ زِلَّةَ سابحٍ بيَدِ الريا
حِ وقد تزِلُّ يدُ الرياحِ القاتِلهْ!
ولقدْ شَهِدْتُ الخوفَ في حِرْصِ النُّفُو
سِ على الحياةِ تَمسُّكاً بالعاجِلَهْ
وأسأل الله ألا نكون ممن يحبون العاجلة ويذرون الآخرة , فإن كان أحببنا العاجلة عملنا بها للآخرة , أخذًا بنصيحة من قال : اعمل لدنياك كأنك تعيش أبدا , واعمل لآخرتك كأنك تموت عدا .

الهوينا أظنها تكتب هكذا الهوينى .

لك التحية
وكل عام وأنت بخير

ياصاحبي ! إنَّ الحياةَ كغادةٍ
حُبلى بِنَا والمَوْتُ حِجْرُ القابِلَهْ

متِّع شعورك بالجمال فإننا
نبلى كما تبلى الزهور الذابلهْ
لله آياتٌ فلا تنسيك رَوْ
عَتَها صَنائعُ مُحْدَثٍ متفاعِلَهْ

**********

محمد المختار زادني

من اي بحر من العذوبة والجمال انشودتك, واي ابداع هذا, قصيدتك رائعة بكل المقاييس , جلَّ ابياتها يتجاوز المألوف في النظم
لله انت من شاعر
كل عام وانت بخير وعافية

إذا الشعر لم يهززك عند سماعه
............ فليس حريا أن يقال له شعر
والله لقد هززت رأسي عند أكثر من بيت
وبلغت درجة الانتشاء هنا :
فطويتُ أحلامي وبتُّ أّعدُّ سا
........... عَ الليلِ أرقبُ شيبهُ لأساجلهْ
وهنا :
وكأنَّ طَرْفَ الموْتِ يَسْرِقُ غَمْزَةً
............ فَتَرُدُّها رسُلُ الحياةِ مُجامِلَهْ
ورددت في سري
أحمد الله الذي أتي بي إلى هنا لأقرأ شعرا
كدت أفتش عنه بين الأضرحة

//

الشاعر الفاتن محمد المختار
مقدمة الصفوف شاغرة وهذا النص
تبوأ مكانه ( فوق السحاب )

رائع ما نظمت

أشكرك على هذه المقطوعة المطربة

وهذا شيء اعتدت عليه منك

بوركت والوطن

هي من أجمل القصائد بحق.

لا أجد فيما أقرأ لك أخي الشاعر المبدع إلا الجمال المتألق بحنكة ورقة.


دمت مبدعاً.



تحياتي

محمد المختار زادني

شاعر بحق

ياصاحبي ! إنَّ الحياةَ كغادةٍ
حُبلى بِنَا والمَوْتُ حِجْرُ القابِلَهْ

في هذا البيت

قلب القصيد و رونقه
شكرا لك

كتب إلي أخي عبد الصمد الحكيمي يقول:
هذه الحسناء حجب فتنتَها غيابك عنها
أرجو وألح أن ترفعها إلى الصفحة الأمامية بعد أن تزيح خلفيتها المعتمة وتمنحها حجما أكبر للخط
ودمت بخير.

ولأخي أقول :

والله لو علمت ما شغلني كل هذه المدة، لكتبت مجلدا في موضوع صراعي مع أمراض هذه الأمة المسكينة
دمت رائعا أخي عبد الصمد

ولكل إخوتي فواح الأشواق العطرة

الشعر سابق لوجود صاحبه، أقول ذلك ربما لأن القصدة التي استمتعت بجمالها أخذتني إلى لغة شعرية عملاقة، غنية بالصور مجازية التي تحلق بنا خارج عالم الشيء، إلى عالم الحق، تجد نفسك أمام بعث جديد للشعر العربي الأصيل يؤكد قدرة الايقاع الخليلي على استيعاب الانسان المعاصر.
تحية مجددا إلى الشاعر محمد المختار زادني