لا تشـب فليـل ذكرانـا عذابـك
ولا يسوقك حادي الذكرى لزمانـي
بيـن لهفـة اندفاعـي وارتيابـك
كم تيتـم حلـم وارتبكـت أمانـي
صاحبي ياصاحبي واللي سرى بك
ليلة الفرقى على حتفـي خذانـي
آه .. لو ما صابني بالحب صابـك
كان تدري في غيابك كيف أعانـي
كم سرجت الشوق في عتمة غيابك
شايل ٍ قلبي أبهـدي لـك حنانـي
كم زرعت أحلام عمري في ترابك
ما قطفت من الغصون ألاّ هوانـي
ياقليل الحـظ قلـي ويـش جابـك
في طريقي بعد مـا فاتـك آوانـي
طار عصفور الهوى من سور بابك
مد جنحان الرحيـل لسـور ثانـي
لِمْ باقـي ذكرياتـك مـع عتابـك
ما بقالك شيء في باقـي زمانـي
الشاعر" حمد عايد