سـؚراعًا بيْننا تمْضي سراعًا ***سنينٌ لنْ نطيق لها وداعـؘا
وتمْضي دونما إذْنٍ بحُلْم ٍ*** قضى بالعمر أ زمانا وذاعا
ففجْرٌ يبْتغي للصّبْح يوما ً *** بأعْتاب النـّهار له متاعـًا
ويشْدو مقْدم الإصْباح لحْنـًا ***يخطّ الحسْن منْه لنا يراعا
ويـؘلْقى بالْغروب هناك ليْلاً ***على شرف الرّحيل مشى تباعا
فلا جزعٌ إذا ما خاب سعْيٌ ***بعيْشؚ المرْء ؚفي الدّنيا وضاعا
دعؚ الأهْواءؘ عنْكؘ بجانبٍ لا *** يـُرى منها بعفـّتك الرؚّقاعا
أ نبْكي ما مضى من شرْخ عمْرٍ ***غدا فيه الهوى شحّـًا مـُطاعا
أ يبْقى منْ عناد النـّفْس شيْئ ٌ ***وقد خطّ المشيبُ بها شعاعا
ولاح بعارضٍ يـُلْقي بياضا***به خاط النـّفاقُ له قناعا
يقارعؙ بالْحيا في النـّاس زهْدا ***ويبْكي في جنازته اصْطناعا
وهلْ بالدّين شرٌّ منْ نفاقٍ ***مضى في غيّه يبْني قلاعا
فلا يحْيا بها إلاّ كباغ ٍ*** له خلْدا هناك بما تداعى
أزاح الفكْرمنّي ما اعْتراه*** فنال منؘ الطّهارة ؚما اسْتطاعا
فلا عيْشٌ يدوم به سرورٌ *** ودين المرْء لايبْغ ابْـؚتداعا
صفاءُ الرّوح بالإيمانؚ فعلٌ ***جنى عبْدٌ به فوزا وباعا