نُجرُّ إلى شواطىء تعجّ بالآهات..
و صراخ يتمادى كلما صممّنا آذاننا بأصابع محترقة
حتى الرمال الذي وهبنا لها طفولتنا تنكّّرت لقِلاعنا التي شيّدنا و أفراحنا الصغيرة
وذاك الغروب..
لم يعد يغري..
بقدر ما صار يؤجّج في قلوبنا خوفا من غدا قد لا نكون فيه على قيد فرح..
لا أذكر أنه كان يوما أكبر حجما من حبّةِ رمل.