إلى صحافية مصرية تجنت على المغرب.....
مُغَرَّ بة ومنزلها بمصر=تُسعِّر بالهوى قولا دنيا
وتحمل من لظاها كل شر=وتجهل أن وجهتها إليا
وتجهل أنني في الحرب ليث=وأن مفاتح الدنيا لديا
وأن الأطلس الوهّاج مهد=لصولات مواعدهن حيا
وأن المغرب الأقصى إذا ما=أراد المجد مجده قال هيا
وأن الحر حر وابن حر=يروم من الذرى نيل الثريا
هو الحر الذي لا شك فيه=يعيش بما نوى برا تقيا
يقيم من الهدى صرح المعالي=ويذكره الهدى ميْتا وحيا
بلاد المغرب الأقصى بلادي=ومنبت من سما حر أبيا
ولي بالمغرب الأقصى مقام=تدلى من مواهبه جليا
ألا قولي من الأقوال حقا=فإن الحق ما أجري رضيا
أنا ابن جلا وطلاع الثنايا=وما يخفى هدى شيء عليا