دائما وابدا عندما يكون الشر له القيادة في البشرية فكل ينتظر المخلص وفق عقيدته التي ارتوي بها
فاليهود ينتظرون مخلصهم الذي يجعل لهم السلطان في الارض وطالما ان هذا هو الهدف الاسمي. فما عداه هو الشر بالنسبة لهم ويوظفون في سبيل ذلك كل مرتشي من الامم الاخري
لكن العجب في مسلمي اليوم الذين ينتظرون مخلصهم وكأن معية الله سبحانه وتعالي لن تكون الا لهدا المخلص وانها مقيدة بنسب البشرية وجنسهم وليست مقيدة بحسن ايمان الافراد وصلاحهم
اذ ان تقييدها بعين الفرد ادخلنا في الصوفية التي جعلت هناك مراتب في الجنس البشري بها يكون الوصول الي معية الله سبحانه وتعالي والتوكل علي الله مباشرة يعتبر من التعدي علي الله سبحانه ان لم يمر الدعاء علي تلك المراتب
ياقوم ان رب العالمين له الصفات العلي سبحانه ومعيته مقصورة علي من اثبت له حقه واقام امره علي شرعه بالتالي الامر ليس له مكان ولا زمان ليكون هناك الانتظار
ان اقمتم شرع من له الصفات العلي سبحانه ستعلو صفاتكم وسيذهب كل سوء بينكم وعندها يكون خلاصكم دون ان يكون هناك المخلص المنتظر