أرخي جفون الأسرار في الليل المعانق للوصال
برغم العواصف و السحاب يممت حبا يناطح الأفلاك
كعقد خزامي الجمان نظمته ذات هيام
وتقاسمنا نور المعالي جهرا و سرا فأضحت ملاذا للنياط
بالله كيف يحيا قلبي حرا و حبك نعمة سرت في الأبهر
يضيق الكون عن قلبي و لكن عرشك فيه متسع مكين
فارأف بفؤاد يشف عما يعاني و لا يبين.