للأمِّ أجعلُ رأسي راحةَ القدَمِ
.......................لكي أشمَّ نَسيمَ العدْنِ والنِّعََمِ
ما زلتُ أذكرُ والذكرى معطرة
...................وأرسمُ البشرَ رغمَ الفقْد والألمِ
أيقظتِ من غفوَةِ النسيان بسمَتِها
...................أيامَ كانتْ رَبيعاً والرِّضا غَنَمي
والحضنُ عَدْني كما الفرْدوسِ راحَتها
................تداعبُ الشعرَ بعدَ الشيب والهرَمِ
أبليْتِ.. كلُّ حُروف الضادِ حاضرة
................تبكي وَتُبْكي رَهيف الحسِّ بالكلِم
رقيقَةٌ لامست وجْداننا وأبتْ
.................إلا الشغافَ لَها سُكْنى بلا قَسَمِ