هذه قصيدة لأحد الاخوة الأفاضل
رأيت فيها عوجا وكسورا في بعض المواضع ( بالفطرة عن جهل تام بقواعد العروض )
ورأى صاحبها فيها تمام السلامة والخلو من كل العيوب ( مشتشهدا بقواعد العروض التي أجهلها )
فمن منا على صواب ومن منا على خطأ ؟! من باب ....
( فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون )
ولكم الشكر من قبل ومن بعد
وهذه هي القصيدة
يا ربُّ هل مِن توبةٍ ؟
و كمْ أتوبُ ثُمَّ أحْنِثُ توْبتي*** وذا - وربِّي - مِنْ قبيحِ خطيئتي
هذي ذنوبي في الورى تعاظمتْ** و فِعالُ سُوءٍ هُنَّ أصلُ بَلِيَّتي
فالذَّنبُ يا ربِّي أماتَ فؤاديّهْ ** و الذنبُ يا ربِّي أسْقَطَ هَيْبَتِي
و الذنبُ أضعفَ هِمَّتِي يا سيِّدي** و الذنبُ أظهرَ حَوْبَتِي و مَذَلَّتِي
و الذنبُ يُثْقِلُ كاهلي يا ويْلتا ** والذنبُ يا ربِّي يُحَرِّقُ مُهْجَتي
تمحو الذنوبُ محاسنَ الوجهِ الذي* قدْ بَيَّضَتْهُ فضائلي و مروءتي
فأنا الغريقُ و الذنوبُ لُجَّةٌ *** و التَّوْبُ فيها مَرْكَبي و سفينتي
يا ربُّ هل مِنْ توْبةٍ؟ يا سيِّدي * تمحو الذنوبَ فَتَسْتَضِيئُ بصيرتي
هذا فؤادي يا إلهي يرْتَوِي ** بدموعِ عيْني ، فاسْتَهَلَّ بتوبةِ
تَسْقي الدموعُ مَوَاتَ قلبي سيدي**و بها أنالُ مِنْحَتي و عَطِيَّتي
تحيا القلوبُ مِن الرَّدى بدمعةٍ ***و بها سبيلُ فرْحَتي و سعادتي
فَمُنَّ يا ربِّي بِحُسْنِ الخاتِمةْ *** حتَّى أنالَ باليمينِ صحِيفَتِي