القصيدة لا علاقة لها لا من قريب ولا من بعيد بأي شاعر أو قصيدة
هاتُوا النِّسَاءَ وزَوِّجُوني أَرْبَعَا
مَا كانَ أَحْلَى أَوْ أَلَذَّ لِأَطْمَعا
مَنْ ذاقَ مِنْ شَهْدِ النِّساءِ حَلاوَةً
أَنَّى لَهُ أَلَّا يَزِيدَ ويَجْمَعا !!!
يا صَاحِ إنَّ مِنَ النِّساء فَواكِهًا
تُغْوِيكَ حَتَّى لا تَكُفَّ وتَرْجِعا
أَلْوانها أَشْكالها أَذْواقها
فَلِمَ التَّشَدُّدُ أَنْ تُضَيِّقَ واسِعا ؟!
ما ضَرّ مِثْلكَ أنْ تُجَرِّبَ بَعْضَها
ولِمَ التَّعَنُّتُ أنْ تُقَيِّدَ مُوْسِعا ؟!
مَنْ قالَ واحِدَةً كَفَتْ عنْ أَرْبَعٍ
فَقَدِ افْتَرَى أوْ ذاقَ صِنْفًا مُوجِعا
أوْ قالَ واحِدَةً بأَرْبَعَةٍ فَلَا
حَرَجٌ عَلَى الْأَعْمَى الْأَصَمِّ وَمَا وَعَى
إِذْ كَيْفَ للسَّمْراءِ تُصْبِحُ فَجْأَةً
بَيْضَاءَ أوْ شَقْراءَ عِنْدَ مَنِ ادَّعَى ؟!
فَذَرِ الَّذِينَ إذا ذَكَرْتَ تَعَدُّدًا
هَاجُوا عَلَيْكَ وَأَوْسَعُوكَ تَنَطُّعَا
واجْمَعْ إلَيْكَ مِنَ النِّسَاءِ بِجرْأَةٍ
مَنْ تَشْتَهِي حَتَّى تَلَذَّ وتَشْبَعا
مَا أجْمَلَ امْرَأَةً تَعِيشُكَ وَحْدَها
وَلَكَانَ أَرْبَعَةٌ يَعِشْنَكَ ..... أَنْفَعا