{ سطور من دفاتر العمر }
من مصباحي الملائكي
نقطة زيت ساخنة
سقطت
على سطور دفتري
فتلعثمت الحروف
على هيئة زهرة ذابلة
القراءةُ قراءتي ؛
قراءةٌ في سرِّ المفتاح
تعاني شرودا وحَسرات
عُسرٌ يعاني
من يُسر
والأقفالُ جبالُ صمت
وكثيرَ أيقونات
غير أن حُسن ظني ،
أني و نركسوس
أسترق فني :
ونركسوس
في غياب...!!
وعنه وعن ملاكي :
تعتَّق ثم طاب الخطاب
وإن لمَعَ داكناً في نقطة زيت سقطت من وهج ريح في فجوة طول مسافات ..اليحملُ حقيبة عمرٍ جمرُ سنونُهُ لاهبات... سقطت في تلك المسافة الفاصلة بين النوم واليقظة حارة وكنت أنا - مثل نخلة جافة - أُرددُ حين لاح لي طيف ملاكـــي سمعت صوتا :
إنََـــــهُ قَدَري
إنََـــــهُ قَدَري
إنََـــــهُ قَدَري...!!
صدى الصوت :
ربمــا ...
ثم
بكــــت...
في عالم التجليّ
والجســــد في روحك راقدة ...!!
ومساؤك
كما الزوايا
جدبه بارد...!!