ومن عبق الأنوثة الريحانية نناغي مرآةَ الطِّيبِ بأهازيج من يقين ونور وبصيرة نبضيّة :-
إن الأنوثة الريحانيّة تتراقص على إيقاعات ألف ليلة وليلة بكل شفافيّة ، مُجسّدة كبرياء أنثى حقيقيّة ..
ذات نبضات ربيعيّة .. متآلفة و عيون بصيرة ورديّة .. تضم في أحشائها أهازيج
ومضات ذات رؤىً نديّة .. لا مُتلونة ولا متكلفة العبق أو الهويّة ..
وتسألني يا نبض التأمل : أفي قلب السَّكينة الصّاخبة نبصرها ... نناديها ؟؟؟
وكيف لي ألا أجيبَ نبضًا قد عزف لحنه بكل تلقائيّة ؟؟؟
نَعم .. بكل نغم أُدَندنها .. أُحاكيها ..
فبرياض شهرزاد .. أيها النّبض .. تسامرها .. وبفؤاد ليلى تناغيها ..
بأشعار ولادة تقرؤها .. وبأحداق عبلة تلمحها .. وبروح جولييت تناجيها ..
وفي سيمفونية الوطن تسمعها نداءاتٍ من وحي الانتماء تنثرها رحيقًا من حياة ..
فالوطن أُم .. والأُم أنثى .. بل أسطورة خالدة لن تتكرر ..
لبنى