جاءتني اليوم هي لا تأتي
لماذا أفقد مقعدي ؟
البارحة شربت من ظلها قدحاً ،واليوم وجدتها قد ألقت بظهرها لجدار بستان
قالت :وقد استبدلت ملامحها
وعلقت صورة لم نعهدها ،
صرت لا أراك في ذاكرتي ..! أخشى أن تكون فقدت مقعدك
بقلمي /سيد يوسف مرسي
* عندما عطس عنتور*» بقلم أحمد فؤاد صوفي » آخر مشاركة: أحمد فؤاد صوفي »»»»» ++ ابني يكتب قصة ++» بقلم أحمد فؤاد صوفي » آخر مشاركة: أحمد فؤاد صوفي »»»»» قراءة فى مقال أنين الموتى ورعب القبور» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» قراءة فى مقال أغرب القوانين حول العالم» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» خواطر حول مقال أغرب مسابقات ملكات الجمال» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» قراءة في مقال الحيوانات تنطق وتتكلم حقيقة أم خيال؟» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» الموضة الممرضة والقاتلة» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» لعنة مومياء الثلج أوتزي الرجل الغامض» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» لحن.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: أحمد فؤاد صوفي »»»»» قراءة نظرية الخليل بعينَـيّ صاحب عروض قضاعة لا بأعينكم» بقلم ابو الطيب البلوي القضاعي » آخر مشاركة: ابو الطيب البلوي القضاعي »»»»»
جاءتني اليوم هي لا تأتي
لماذا أفقد مقعدي ؟
البارحة شربت من ظلها قدحاً ،واليوم وجدتها قد ألقت بظهرها لجدار بستان
قالت :وقد استبدلت ملامحها
وعلقت صورة لم نعهدها ،
صرت لا أراك في ذاكرتي ..! أخشى أن تكون فقدت مقعدك
بقلمي /سيد يوسف مرسي
الأستاذ سيد يوسف مرسي
أهلا و مرحبا بك ..
المقطع الأول :" جاءتني اليوم هي لا تأتي " استوقفني حتى رن في طبلة أذني صوت فيروز ( تع ولا تيجي)!!
" البارحة شربت من ظلها قدحاً " : تعبير جميل يعبر عن التعلق بالذاكرة ..
وقولها : اخشى ان تكون فقدت مقعدك .. عندما تلتقي الذكريات يتساءل كلّ عن الآخر بعد طول غياب .. ومن ينكر وجود الآخر في ذاكرته قد لا ينصف الآخر ..
أسلوب جميل أديبنا .
تقبل إعجابي .
وقل لعبادي يقولوا التي هي أحسن
===============
أستاذ سيد يوسف مرسي
أسعدك الله
تغيير الملامح، نابع عن تبدّل داخلي في المشاعر و العواطف
وصورة لم نعهدها،
تساؤلها مُتعالٍ نرجسيّ: صرتُ لا أراك في ذاكرتي ..!!،
وبسخرية: أخشى أن تكون فقدتَ مقعدك.
بكلّ تأكيد: لا تخشيْ، أنتِ من مسحتُك من ذاكرتي منذ زمان
نص رائع ..
مؤلم في سرد طرق الجحود و النكران..
دمت بخير
( البارحة شربت من ظلها قدحاً ،واليوم وجدتها قد ألقت بظهرها لجدار بستان
قالت :وقد استبدلت ملامحها
صرت لا أراك في ذاكرتي ..! أخشى أن تكون فقدت مقعدك )
أعتقد أن ما بين القوسين قصة ومضة جيدة وشديدة الثراء، وما عدا ذلك حشوا ويصيب النص بالترهل، من خلال زمنين ( البارحة واليوم ) عالجت الومضة حدث رئيس وهو تغير الانسان من حال إلى حال ، واستخدم القاص تقنية المفارقة التصويرية كما يستخدمها الشعراء المحدثين في كتابة القصيدة القصيرة جدا وأبرع من استخدمها في رأيي الشاعرين الراحلين عبدالمنعم عواد يوسف وكمال نشأت، ومضة ماتعة
قد كنت بالأمس أنا وياها على وئام ـ فلما هى اليوم تستقبلني بوجه يختلف
قائلة : لم يعد لك مكان في ذاكرتي ـ وانتهت مكانتك ، وفقدت مقعدك في قلبي.
فما الذي أفقدني مكانتي عندها ؟؟؟
كم هو مؤلم أن تتلقى صفعة الجحود والنكران ممن هم قابعين في قلبك فتخيب كل آمالك.
ومضة قوية بتعبيرها ، جارحة بصدقها
دمت بروعتك.
ومع فقدانه ينتهي كل شيء!أخشى أن تكون فقدت مقعدك
ومضة جميلة
بوركت
تقديري وتحيّتي