قــلة قـــنــــــــــــــاوى

أخي العزيز سمير الفيل
جميل أن يختط الكاتب لنفسه نهجا محددا كأسلوب كتابي يعجب القراء .
بنت البلد الجدعة تستهويك تماما كما تستهوي كل ابن بلد حمش .
رغم الهنات الهينات في القصة فإنها تنقل لنا مشاهد صادقة من حياتنا الواقعية .
دمت في خير و عطاء

سعيد أبو نعسة ..

قطعا ، هي تستهويني لأنها الطرف المكافيء لشهامة ابن البلد العترة .
وقد رأيت فيها هذا اللون من الأدب الجم مع وعي بطبيعة العلاقة الشريفة التي يجب أن تجمعها مع من تحب، فلا تضل السبيل .
تعطي قلبها لمن تحب . ولا شيء آخر.
لذا تبدو بعيدة المنال لمن في قلبه مرض.

تحياتي لشخصكم الكريم.

قصة جميلة من الواقع ، وصورة جميلة لبنت البلد
عميقة في المعنى، جميلة في الطرح ، باهرة بلغتها وأسلوبها
عمق وفكر وجمال بتمكن
دمت بكل خير.

أتمنى أن أقرأ كل نصوص هذه المجموعة البديعة ( احتمالات الحب )، وقد استمتعت بقصة " قلة قناوي " وهي قصة شعيبة من الواقع الشعبي المصري الذي يمتح منه سمير الفيل، وأتمنى أن نتوقف عند رمزية القلة ودلالتها، والظمأ العاطفي بين الفتى والفتاة، أرجو أن أعود لاحقا إلى نصوص سمير الفيل المبهرة.