نشرت على صفحتي الشخصية شطرا ..
أخاف من القراءة والكتابة ..
أثار الشاعر المصري المعاصر والكبير علاء عبد الرحمن فتفضل بتشطيره وإضافة قصيدة كاملة وقيمة لم أشارك فيها إلا بأربعة أبيات وأترككم والقصيدة على ثقة أن ينال العمل محبتكم
أخاف من القراءة والكتابة ..
ففي الكلماتِ إعصارٌ بغابه
يقولُ لي السليمانيُّ : إهدَأْ فقلتُ ألا ترى مصرَ الخرابه ؟
فيضحكُ لي بنبلٍ مِخمليٍّ و تأخذنا من السُّكرِ الكآبَه
و قفنا تحتَ شباكٍ لليلى و ليلى رفرفت نحوَ السِّحابَه
لعلَّ بها خلاصاً من حبيبٍ تعامى كالعمى.. عَمّا اصابَه
وقفنا ربَّما مرَّت قرونٌ فصرنا كالحجارةِ _ لا غَرابه !
__
بمصر المضحكات وكم بمصرٍ وما بين الخطابة والربابه
ومن ستين عاما في احتفال وهذا ربما أثر النجابه
يقيمون الصلاة وهم سكارى ويحمون القطيع وهم ذيابه
لتحتلب البلاد بيوم سلم ويوم الحرب ما قتلوا ذبابه
__
صدقت صدقت يا يحيى و لكن من ( التكوينِ ) بلوانا دُعابَه
فلا رسلُ النبيِّ رعوا حمانا و لا إبليسُ جنَّبَنا عذابه
تآمرَ _ ربَّما _ كونٌ علينا يقولُ و لا يني ربُّ العصابَه
فلو صِدقٌ _ لماذا لا يولي و يتركنا : الغلابةَ .. للغلابَه
علاء عبد الرحمن
يحيى سليمان