وما نبْض حرْفﹺ العاشقين بكاذب
رماني بسهْم الغدْر طرْفٌ لكاعبٍ فبتُّ صريعﹶ الفكْرﹺ بين الغياهبﹺ ينام على جهْدﹺ الصبابةﹺ خافقي وأصْحو وجنْدُ الشّوْق ينْحرُ جانبي وقلْبي بنارٍ يصْطليها تذكّرٌ أما يتّقي في الحبّ لوْعةﹶ راغبﹺ .... أعازفﹶ لحْني والمشاعرُ طوْعهُ ترفّقْ بقلْبٍ ليْسﹶ ملْكًا لراهبﹺ ودمْعي على الخدّيْن يسْفحُ عاديًا أيا عيْنُ كفيّ عنْك دمْعﹶ النّوادب فهلاّ أعرْتﹺ القلْب بعْضﹶ تفهّمٍ ولسْتﹺ التي تعْنى بردّ المطالبﹺ أنا حيْدريٌّ بالْقوافي عرينهُ وحرْفي حسامٌ منْ كريمﹺ الذوائب رماني زماني بيْن واشٍ وحاسدٍ وحسْبي منﹶ الأحْزانﹺ هجْرُ الحبائب أخالُ جميل الوصْفﹺ فيكﹶ مقصّرًا عليْكﹶ قليلٌ لفْظُ "حبيّ" معاتبي وللشّوْق جوْلاتٌ تهبّ لفائحا على قلْبٍ عليلٍ للصّبابة ﹺ راكب وفي الشّعْر منْ وهْج المشاعر مخْرجٌ وما نبْض حرْفﹺ العاشقين بكاذب تعزّى أخﹶ الأشجان بالصّبْر مؤْنسًا فجرْحُ التّصابي فاقﹶ كلّ المتاعب لعمْركﹶ ما يجْدي التّجاهلُ هاهنا وقلْبي لحبّ البيْنﹺ أكْذبُ كاذب