لونت به الخلفية ،ودمى تلوح كأشباح وسط دخان ، ألغت من لوحتها باقي الألوان، عندما طغى الرمادي ليرسم دوام الحال.
إحنا بتوع الكوبري» بقلم محمد إسماعيل سلامه » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» لحن.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» حلمي .. حلمك .. " ق. ق. ج "» بقلم بهجت عبدالغني » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» قطعتي رُخام» بقلم محمد إسماعيل سلامه » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» يا رُوح روحي» بقلم محمد إسماعيل سلامه » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» من أقوال أهل الواحة.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» فشار فكري.. مع فيلم (The Book of Eli)» بقلم بهجت عبدالغني » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» نور الفجر.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» هطالة الغيم» بقلم هائل سعيد الصرمي » آخر مشاركة: هائل سعيد الصرمي »»»»» قراءة فى مقال أغرب القوانين حول العالم» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»»
لونت به الخلفية ،ودمى تلوح كأشباح وسط دخان ، ألغت من لوحتها باقي الألوان، عندما طغى الرمادي ليرسم دوام الحال.
16108000
بات الواقع رماديّ اللّون ولا شكّ أنّه سيسيطر على ألوان اللّوحة الأخرى!
جميلة الفكرة ومؤثّرة
بوركت
تقديري وتحيّتي
مؤلم جدا ان يكون هذا اللون الرمادي هو الطاغي
على حياتنا في هذا الزمن الكئيب ـ ومن الطبيعي أن يطغى على كل لوحة ترسم
وإن كنت أحمد الله على إنه لم تقع بقع حمراء تذكرنا بكم الدماء الذي سال.
ومضة بسرد قصي شائق بأداء ملفت وتصوير حذق
الإلتقاط والتوصيف
دمت مبدعا.
الاديب نصر يوسف الزيادي ،مرور ك بهي كروعة قراءتك،سعيد بقراءتك وتواجدك هنا سيدي
يمكن القول بأن هذه اللوحة تجسد الحياة بكل ألوانها ،تلك الدمى التي كانت تلوح كأشباح وسط الدخان هي إشارة على اختلاط الألوان البشرية،منها الصالح والطالح.
فطغيان اللون الرمادي هو بسبب ما قامت به أيادي البشر التي تعمل على إفساد لون الحياة وطعمها ،أشباح تعمل في الخفاء تفسد في الأرض ،تقتل وتشرد ..
هي حاولت أن تلون الواقع وتطبعه بما يسر القلب ،لكن واقع الحال يؤشر على مرض الواقع حتى أصبحنا لا نميز أين يكمن الداء ..
ومضة مشعة تسلط الضوء عن حياة لا تعطي الأمان لأحد ،جميل لما توسل الكاتب في تبليغ رسالته وكشف العيوب لما زاوج بين التعبير الصامت بالألوان والتعبير اللغوي .
جميل لما وجدت ذلك الامتناع من الألوان الأخرى ،امتناع يتجلى في عدم مطاوعة الألوان : الأخضر ،الأبيض أن تتشكل على اللوحىة لأنها سوف تجسد واقعا مزيفا ..
فاللون الذي يتماشى مع واقع الحال هو اللون الرمادي الذي سوف يصبح قاتما .فلا أمل في انقشاع الظلام ..ورغم أن النص يؤشر على أزمة في الواقع ،
فإن الكاتب استطاع أن يشخص الواقع بجمالية تعبيرية تتميز في سرعة السرد دون التقيد بزمن معين سوى مؤشر لغوي عام /الحال/.
جميل ما كتبت أخي المبدع المتألق محسن .. معذرة على خربشتي المتواضعة. محبتي وتقديري