المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عماد هلالى
وضعت عن كاهلها الأكياس , جلست على أول كرسي قابلها , تفكّر كيف ستقترض من جارتها المبلغ الّذي سترسله لابنها في الجامعة , تُمسك بالجريدة الّتي ستقرأها لزوجها المُحال حديثا على التّقاعد كي تُسلّيه , وتتكلّم بالهاتف مع ابنتها المُتزوّجة : اصبري , ماذا رأيتِ من مشاكل الدّنيا بعد ؟ , ونزلت بكسل في المحطّة الموالية
للصبر حدود ؛ لا نستسلم للواقع بالسلبية المقيتة و نتنقل من محطة إلى أخرى و يمضي العمر في ترقب القادم دون بذل الجهد من أجل تغيير معتقدات راسخة بالية (ف السماء لا تمطر ذهبا )..
الأم دائما ما ترسخ قيم النضال و الكفاح في نفوس الأبناء..
نص من العيار الثقيل ..متعدد الرؤى ..سلس اللغة ،جميل الطرح ..
جمعة مباركة أستاذ عماد هلالي .
تحياتي و احترامي لشخصك الكريم