مِنْ دفقةِ الكحلِ في عينيك سيدتي أُزجـي الغرامَ وفي عينيك أرتحلُ ومـن بقايا الشذا في جعد شادية ٍ أصـوغُ لـحنًا بـه الآمالُ تشتعلُ قد جئتُ أسكبُ مثل الغيث في زمنٍ يـغتاله الـحقدُ والأوصابُ والزللُ وقـد حـلفتُ بـمن سواك فاتنة أن أجـعلَ الهُدبَ بالأفراح تكتحلُ قـد جـئت أصنعُ للأشواقِ مملكةً أسـاسها الـفنُ والإبداعُ والمثُلُ فـلا تـراعي فدتك النفس يا نغمًا مـخلدًا في بـقايا الـروح ينتقل مـدي يـديك إلـى قلبي فإن به خِـصبٌ يُناجيك تزهو حوله القبلُ من يعرف الحب مثلي كنت أسألها فـعانقتني بـطرفٍ هده الكسلِ قـصيدة أمـطرت بالحب تسكبها لـحاظها فـوق خـد زانه الخجل قـولي فـديتُك لاصـمتا أريد هنا أريـد لـفظا بـه الأفراح تكتمل فـأومأت ْهـزها حرفٌ ولاح سنا وأزهـرَ الجدبُ وازدانت به السبلُ