عـــنجهية

توقف خلف إشارة الضوء الأحمر، فتاة صغيرة نقرت بظهر يدها نافذة سيارته الفخمة؛ أمواج التوسل تتدفق بين شفتها.
حرك سيارته ببطء، توقف .. بسطت يدها على زجاج النافذة. الضوء أخضر، دخان كثير تسرب إلى حنجـــرة الصغيرة.
بعيدا نزل، بصق على أثر بصمة اليد، جففها بمنديل معطـــر.

هي عنجهيّة وتكبّر لا مثيل لهما..
توالت الأحداث بسرد سلس وجاذب ومؤثّر بوصفها لتلك الطفلة البائسة حتّى النّهاية الصّادمة إثر سلوك صاحب السّيارة
يحضرني قول رسولنا الكريم: " لا يَدْخُلُ الْجَنَّةَ مَنْ كَانَ فِي قَلْبِهِ مِثْقَالُ ذَرَّةٍ مِنْ كِبْرٍ ".
قصّة ناقدة هادفة في عرضها لطبقة الفقراء المتمثّلة بالطّفلة المتسوّلة، مقابل الغنيّ العنجهيّ المفتقد للمشاعر الإنسانيّة
بوركت أديبنا
تقديري وتحيّتي

هي عنجهيّة وتكبّر لا مثيل لهما..
توالت الأحداث بسرد سلس وجاذب ومؤثّر بوصفها لتلك الطفلة البائسة حتّى النّهاية الصّادمة إثر سلوك صاحب السّيارة
يحضرني قول رسولنا الكريم: " لا يَدْخُلُ الْجَنَّةَ مَنْ كَانَ فِي قَلْبِهِ مِثْقَالُ ذَرَّةٍ مِنْ كِبْرٍ ".
قصّة ناقدة هادفة في عرضها لطبقة الفقراء المتمثّلة بالطّفلة المتسوّلة، مقابل الغنيّ العنجهيّ المفتقد للم[CENTER][CENTER]شاعر الإنسانيّة
بوركت أديبنا
تقديري وتحيّتي

شكرا للمبدعة المتألقة كاملة على قراءتك القيمة التي أضاءت النص .
فعلا ،كم من إنسان يعيش لنفسه ،فهو يرى ذاته ولا يرى الذوات الأخرى ..
شكرا على تواصلك الدائم .
مودتي وتقديري

أنا معك منتهى قسوة القلب ألا يشعر بحرارة توسلات تلك الصغيرة
أو يشعر بحاجتها فيمسح بصمة يدها بمنتهى العنجهية والكبر..
ولكن من جهة أخرى ألم تلاحظ ظاهرة تسول الأطفال على
إشارات المرور وقد تفاقمت وأصبحت شيء مؤلم.
كنت أقرأ منذ قليل نص نثري قديم للأخت/ مينا عبد الله
بعنوان( بلا أشارات ضوئية) سأضع هنا جزء منه:


اطفال ماأجملهم من اطفال !!!..
لكنهم نسوا الطفولة
تعلموا الأذلال وألفوا الأحتقار!!
لم يعرفوا ألعاب الطفولة البريئة ..
بل تعودوا الأستجداء ..
واللعب في الكلام ..

لهذا اكره التقاطعات والزحام..
لاني اراهم بعيني
وقلبي يقطر عليهم دما .!!
لما يجروه في أطراف ثيابهم
من بؤس وشقاء
يسيرون به لباقي الايام ..

ليتني امتلكها تلك الممحاة السحرية
التي دائما ما احلم بها

لامسح كل اشارات المرور الضوئية ..
والتقاطعات العمودية
وصور الاطفال اولئك ..
من ذاكرتي ,بعد مغادرتهم بامتار !!!

هى وجهة نظر .. ولك كل تحياتي وتقديري.

توقف خلف إشارة الضوء الأحمر، فتاة صغيرة نقرت بظهر يدها نافذة سيارته الفخمة؛ أمواج التوسل تتدفق بين شفتها.
حرك سيارته ببطء، توقف .. بسطت يدها على زجاج النافذة. الضوء أخضر، دخان كثير تسرب إلى حنجـــرة الصغيرة.
بعيدا نزل، بصق على أثر بصمة اليد، جففها بمنديل معطـــر.

هم القاسية قلوبهم، يتصرفون بهذه الهنجهية تجاه براءة الطفولة، وفي الغالب هم " أصحاب الفاسد " و" الوصوليون"، الذين أفرزتهم " الرأسمالية المتوحشة ".
نص مؤلم وصّفته بإبداع وبسرد متسارع وماتع.
دمت مبدعا، وتقبّل تحياتي الأُخوية أخي الفرحان بوعزة.

أنا معك منتهى قسوة القلب ألا يشعر بحرارة توسلات تلك الصغيرة
أو يشعر بحاجتها فيمسح بصمة يدها بمنتهى العنجهية والكبر..
ولكن من جهة أخرى ألم تلاحظ ظاهرة تسول الأطفال على
إشارات المرور وقد تفاقمت وأصبحت شيء مؤلم.
كنت أقرأ منذ قليل نص نثري قديم للأخت/ مينا عبد الله
بعنوان( بلا أشارات ضوئية) سأضع هنا جزء منه:
اطفال ماأجملهم من اطفال !!!..
لكنهم نسوا الطفولة
تعلموا الأذلال وألفوا الأحتقار!!
لم يعرفوا ألعاب الطفولة البريئة ..
بل تعودوا الأستجداء ..
واللعب في الكلام ..
لهذا اكره التقاطعات والزحام..
لاني اراهم بعيني
وقلبي يقطر عليهم دما .!!
لما يجروه في أطراف ثيابهم
من بؤس وشقاء
يسيرون به لباقي الايام ..

ليتني امتلكها تلك الممحاة السحرية
التي دائما ما احلم بها

لامسح كل اشارات المرور الضوئية ..
والتقاطعات العمودية
وصور الاطفال اولئك ..
من ذاكرتي ,بعد مغادرتهم بامتار !!!

هى وجهة نظر .. ولك كل تحياتي وتقديري.

فعلا أختي المبدعة المتألقة نادية ،الأفكار مشتركة بين الناس ،والتعبير عنها مختلف ،
فعلا أعجبت بهذه الخواطر الجياشة التي جاءت بين ثنايا نص الأديبة مينا عبد الله ،فقد أجادت التعبير عن هذه الظاهرة ..
شكرا على تدوين النص كاملا لأستفيد أكثر ونتقاسم هم الإبداع ..شكرا على قراءتك القيمة التي أضاءت النص .
أعتز بتواصلك الدائم والداعم.
مودتي وتقديري

هم القاسية قلوبهم، يتصرفون بهذه الهنجهية تجاه براءة الطفولة، وفي الغالب هم " أصحاب الفاسد " و" الوصوليون"، الذين أفرزتهم " الرأسمالية المتوحشة ".
نص مؤلم وصّفته بإبداع وبسرد متسارع وماتع.
دمت مبدعا، وتقبّل تحياتي الأُخوية أخي الفرحان بوعزة.

شكرا للمبدع المتألق عبد القادرعلى قراءتك القيمة التي أضاءت النص .
شكرا على اهتمامك النبيل ،اهتمام اعتز به ...
مودتي وتقديري

لو دنا قلبه من الصغيرة لكبر تواضعا..
لكنه الكبر.. تلك الصفة التي أنزلت على العرب من لعنة الأيام ما لم تفعل مثله صفة أخرى..

أخي بو عزة.. شكرا لقلمك المتمكن تعبيرا وتصويرا لمشهد قد تمر عليه العين المجردةدون استيعاب له..

تقديري أخي..

لو دنا قلبه من الصغيرة لكبر تواضعا..
لكنه الكبر.. تلك الصفة التي أنزلت على العرب من لعنة الأيام ما لم تفعل مثله صفة أخرى..

أخي بو عزة.. شكرا لقلمك المتمكن تعبيرا وتصويرا لمشهد قد تمر عليه العين المجردةدون استيعاب ل[CENTER]ه..

تقديري أخي..

شكرا للمبدعة المتألقة آمال على قراءتك القيمة لهذا النص المتواضع .
شكرا على اهتمامك النبيل وكلمتك الطيبة .
مودتي وتقديري