أُلَمْلِمُ نَفْسِي كَأَنِّي بَقَايَا
لَعَلِّي أَعُودُ لِسَهْمِ البِِدَايَهْ
هُنَاكَ بَدَأْتُ طَرِيقِي بِجدٍّ
وَنَفْسِي تَتُوقُ لِمِسْكِ النَّهَايَهْ
تَبَعْثَرَ قَلْبِي وَتَاهَ غَرِيباً
فَكُلِّي يُحَدِّثُ قَلْبِي كِفَايَهْ
أَرَى الشِّعْرَ جَمْرَ القُلُوبِ وَنَبْضِي
فَكُلُّ حُرُوفِي لَدَيْهَا حِكَايَهْ
أُهَامِسُ حَرْفِي بِصَمْتِ الشُّجُونِ
فَيُرْسِلُ جَمْراً يُضِيءُ المَرَايَا
كَفَى أَيُّهَا الحَرْفُ دَعْ عَنْكَ صَمْتِي
فَرُبَّ سُكُوتٍ بِأَلْفِ روَايَهْ
وَلا خَيْرَ فِي كُلِّ حَرْفٍ يُقَالُ
إذا لَمْ يُسَيَّجْ بِنُورِ الهِِدَايَهْ
محمد سمير السحار
11\11\2011