ازدادت الصّرخات، وكثرت (الخنساوات) وتدفّقت شلالات الدّماء...صرخة "وامعتصماه" انطلقت ألف مرة من حناجر حرائر أنهكهن تعب الصمود والقهر والجوع ... حتى عاف الصبر حدود السكون , فعدت إلى "الخنساء" ألتمس من ريحها بعضاً من جذورنا، فوجدتها بينكن تهدهد دموع الثكالى، وتمسح من صدور الأمهات شوك الصبّار كي تزهر ورود الخريف!.
لكلماتك ميزّة خاصّة عزيزتي رنا
بوركت
تقديري وتحيّتي