هديتك جميلة ولها معنىً ولكنها متأخرة
جدا جدا جدا
عن وقتها الطويل الذي تعرفين واعرف ..
أبعد فوات الآوان !؟
فـَ لطالما انتظرتها الزمن الجميل في عمر الزهور
الضائع بجملته وبهي حلته
وسعيد لحظته وبراءة ضحكته ،
فأين كنتِ وكانت ..؟
والمكان والزمان أصبحا سيان والحب فيهما
مجهول المعالم والمشاعر .
فهل ستعيد هديتك جل عمري وحلمي وأملي الراجل في موقف الإنتظار ..؟
إذا قبلتها منك مثلا ..!!
فويلي منك وهديتك المنتهية الصلاحية
والماهية والمعنوية بتوقيتها الساذج المُمل
لتخنقني على مهل كلما نظرتك فيها ،
فقبولي أو عدم قبولي لها لن يفيدك ويفيدني
أو يغير في الأمر والعمر شيئا يذكر ،
سأفضل بقاءها لديك ليس بحجة رفضها
بل لفوات وقتها لعلها تذكرك بي على الاقل ،
فهديتك منك إليك أعيدها لتكون الذكرى التي
تلجم العاطفة الناطفة لديك إن صدقت
لتحملك إلى زمن الهدايا الجميل الذي انصرفت عنه عمدا وسخرت منه يوما أتذكرين ؟!
أم أذكرك ولماذا أنا ؟
فهديتك خير من يذكرك ولذا أردتها أن تبقى لديك
وأظنه يكفيني فهل يكفيك ؟!
موسى غلفان واصلي