أيعوق الدجى خطى الإصباح حين يغري كلابه بالنباح؟! ذاك ظن الذين بالكفر باؤوا وأساؤوا إلى رسول الفلاح تفلة الغر كم تعود عليه إن يكن تافلاً بوجه الرياح ياحبيبي كأن روحك فينا قسّمت بيننا إلى أرواح فأفقنا من بعد نوم عميق ونزعنا عنا قيود الكساح قد رمانا السجان في سجن ذل وإلينا أتيت بالمفتاح حبس الأعينَ الظلامُ ومن نو رك أصبحن مطلقات السراح كجبال الجليد ذابت جبال الليـ ـل لمّا قدمت بالمصباح رب نار للحقد جنةَ ودٍ قد غدت إذ هميت غيثَ سماح كم رياح تعود من غزوة الور د مطايا عبيره الفواح كل سيف حملته كان برءاً من سقام كمبضع الجرّاح دولةً نبضها المحبة شيّد ت ولكنْ أسوارها من رماح وكذا الشوك إذ يصد لصوصاً قد أغاروا على زهور الأقاحي قد أهين الرسول والبعض منا وقفوا صامتين كالألواح اذرفوا الدمع ربما تخمد النا ر دموع من مقلتي تمساح! لا تقولوا إن الخداع حرام فلكم خير أسوة في (سجاح)!