لله درك من اديب رائع
أستاذ / سمير الفيل .. سؤال :
من اين تأى بهذه الأفكار وكيف تسبكها لتلف مشاكل المجتمع المصرى كلها منه فى مجرد منديل ؟! هكذا بكل سلاسة تتغلغل الى العميق جدا فى حياة الناس .. دقائق حياتهم اليومية وتطلعاتهم ومشاكلهم المستعصية !
اخذتنى القصة من ساعة لهفة منيرة الى اللقاء وتصفيف شعرها عند "الكوافير "رغم الصراعات التى بداخلها وهى لا تدرى ما هو المطلوب منها .. وتطلعها فى الفضاء وهى تنتظر المجهول !
وصفك للحاجز الحديدى الذى كان يفصل بينهما جعلنى أتنبأ بالنهاية بأن هذا الحاجز سيظل موجود
دائما اراك تحضر الجو العام بوصف الجو كعلامة لبشارة مؤلمة وحفرة تمتلىء رويدا رويدا كما هو حال منيرة التى أمتلأت بالأحباطات المتكررة
مسكينه منيرة - وبصراحة اتعاطف معها ومع البطل الذى ربما كان رده واقعى فى ظل للمعيشة الصعبة وضيق حال اليد .. وربما هو صادق و لم يرد ان يظلمها معه - ولكن كل شىء له وقت ولا بد من التعامل مع الواقع واخذ قرار - فلا يمكن ان يظل الشخص معلق الى ما لا نهاية !
تعاطفت مع البطل جدا الذى وقعت احلامه ودنياه التى زينها بأطار من ذهب
( كنار المنديل ) ، فى الطين ولم يبق له منها الا دموعها المختلطة بحبات الطين !
هكذا الدنيا - تذهب بالأحبة وتترك لنا الطين والألم -وعلينا مواجهتها ، فاما ان نصرعنا او تصرعها .
قصصك رقيقة تلامس القلوب- فكر متماسك مغلف برومانسية وواقعية تأخذنا الى الواقع المصرى بألآمه وأماله - عده سطور نعيشها وكأنها قصة طويلة وعلينا ان نتخيل ما نريد
امتعتنا ايها الأديب الأنسان
دمت متألقا مبدعا
اتمنى ان تشارك فى امسية الغد - لأن حضورك حتما سيثرى للقاء