[mover]ما الخطب ُ اليوم َ بأمّتنــــــا / عـــــرَب ٌ نحن ُ و قد ْ ماتت ْ نخوتنـــــا ؟![/mover]
+++++++++
عيد ٌ .. عيد ٌ ... عيد ْ
جئت َ اليوم َ الى داري
فوجدت َ الدار َ بلا أهل ٍ
أو أصحاب ٍ
أو جيران ٍ
داري اليوم َ بلا زوار ِ
عيد ٌ ... عيد ٌ .. عيد ْ
الدّمع ُ غزير ٌ من ْ كل ِّ جدار ِ
الزّيت ُ برحم ِ الزيتون ِ دموع ٌ تحرق ُ أغصان َ الأشجار ِ
و ظـــلام ٌ في صبـــح ِ نهاري .. !!
لا شمس ٌ مشرقة ٌ في بيتي
فلتولــد ُ من أعماق ِ الظلمة ِ أنواري ..
عيد ٌ ... عيد ٌ ... عيد ْ
حافي القدمين ِ حزينا ً ألهث ُ أمشي
لكن ْ هيهات َ أرى خِلّي أو جاري !!
و عيوني تلمح ُ طفــــــــــــلا ً يبكي
أمشي .. أمشي ... أمشي حافي القدمين ْ
و الدّمعة ُ تحرقني في العينين ْ
يأتيني الطفـــــــــــــل ُ يعاتبني .. يسالني مندهشا :
ما الخطــــــــــب ُ اليوم َ بأمّتنـــــــــــــــــا ؟؟؟؟!!!
عـــــــــــرَب ٌ نحن ُ و قد ْ ماتت ْ نخوتنــــا ؟؟؟؟!!!!
ظلم ٌ ... قهـــر ٌ ساد َ اليوم َ بديرتنــــا !!!!!!!!!!!
عيد ٌ ... عيد ٌ ... عيد ْ
أخبرني عن أرجوحة ِ عيد ٍ في ساحتنا
أهزوجة ِ جـــــدّي في قريتنــــــــــــــا
" دبَـكات ِ " الشبّان ِ و ألحان ِ الأرغول ِ بحارتنا ..
أختي .. أمّي .. خالي ... عمّي .. جدّي .. جدّتنا
عيد ٌ ... عيد ٌ ... عيد ْ
أتلفّت ُ حولي ...
أتجوّل ُ في كل ِّ أزقّة ِ قريتنا
فــــــــــــــــــــــــ ـــأرى .........
زيتونا ً مكسورا ً أغصانه ْ
بيتا ً ُقصـفت ْ جدرانه ْ
أمّـــــــــا ً جالسة ً صامتة ً تسترجع ُ ذكرى
و دموعا ً تحبس ُ في عين ٍ أدمتها
ايام ٌ و ليال ٍ زادت ْ حسرتها
شيخــــــــا ً يجلس ُ جانبها
و يقول ُ لها :
ابكي .. ابكي .. ابكي فاطمة ٌ
و دموعي ماعزّت ْ يوم َ فراق ِ أحبّتنــــــــا
دار ٌ تبكي
شجر ٌ يبكي
طير ٌ يبكي
حجر ٌ يبكي
فلم َ الدّمــــــع َ نقاومـــــــه ُ ؟
و دموعي ماعزّت ْ يوم َ فراق ِ أحبّتنا ...
ابكي .. ابكي ... ابكي فاطمــــــــة ٌ
مالخطب ُ اليوم َ بأمّتنــــــــــــــــــا ؟؟
عــــــــرب ٌ نحن ُ وقد ْ ماتت ْ نخوتنـــا ؟؟؟؟!!!