الأخت الكريمة
تحية وها أنذا أبدأ كما طلبت ولن أتطرق لمحاسن القصيدة وهي كثيرة ولكني سأركز على أراه بحاجة إلى تعديل من حيث النحو والعروض. تاركا المحتوى لمن هم مني أقدر من شعراء المنتدى.
بينما كنت أتقلب على فراشي محاولة النوم ، وإذا بامرأة باهرة الجمال تفاجأني (1- تفاجئني) بالسلام فرددت السلام بمثله .
سألتها عمن تكون وما اسمها وماذا تريد فأخبرتني أن اسمها ( مي) وأنها لجمالها الفتان تهافت الرجال عليها وتصارعوا لينال كل منهم ودها ...
لم تحتار(2- تحترْ ) مي في اختيار أيا (3- أيٍّ) منهم
أتتني لتخبرني رسالتها اليهم
وأنها مستعدة للقبول بهم جميعا
فسألتها .. وكيف ذلك يا مي ؟؟؟ أهل في قلبك متسعا (4- متسعٌ) لهم جميعا
قالت بلى وربي إن كانوا يريدونني على حقيقتي ...
وما هي حقيقتك يا مي ؟؟؟
هل تريدون أن تعرفون حقيقة مي ٍ
إذن هلموا معي ... فمي ستخبركم بنفسها ..
5-
دعتني ميّ ُ أختاه تعالي
......................... إلى واشهدي سبق الرجال ِ
العجز = 3 3 3 4 3 2
ليس خطأ وأفضل منه القول
إليّ وشاهدي سبق الرجال = 3 ((4) 3 4 3 2
----------
6-
فهذا زيــــد ُ يبغيني خليلة
....................... يســـاوم بالحـــرام وبالحلال
خليلهْ هنا يقتضي الوزن تسكينها وهذا مما لم يعهد في شعر العرب إلا في تصريع المطلع
وأفضل من ذلك القول:
خليلتـَه يريد أكون زيدٌ
----------
7-
وهذا من عذاب الشوق يصلى
..................... وذا من ناظري يبغي اكتحـال
الروي مجرور، واكتحال هنا مفعول به
ولو قلت (اكتحالي) باعتبار الياء ضمير في محل جر مضاف إليه لكان أسلم
8-
أيا لهفي لو انكشف الستار
..................... وصار الوجه بعد الحسن بال ِ
باليا خبر صار
ولو قلت فوجهي بعد نور الحسن بالِ
9-
وما عادت ليال الحُمر حمرا
......................كما كانت بمضمون الخيــــال ِ
ليال الحمر، إما أن تكون الحمر نعت لليال فتعرفان معا أو تنكران معا ، أو أن تكون ليال مضاف والحمر مضاف إليه، فنقول ليالي الحمر بإثبات ياء ليال. هذا شكلا، وفي الحالين لا أرى تحقق المعنى والوزن جميعا، كأنك تريدين القول:
ولا تبقى الليالي الحمرُ حمراً
-------------
10-
أهل يبقَ (يبقى – لاوجه لجزمها) من الفرسان باق ٍ
...................على العهــــد بأيـــام الخوالــــي ( أظنك تقصدين بأيامٍ خوالِ)
11-
نعم رفع الستار وهذي (تلفظ وهاذِ) مي ٌ
.................... تنازع من وطاها بالنعــــــــال ِ
--------
12-
تقاوم جحفلا جرار يبغي
....................عـــذاب الهون ينـوي الإحتلال
منع جرار من الصرف بعدم تنوينها وإن كان من المحتمل جوازه للضروره إلا أنه قلق لا يقدم عليه شاعر متمكن، لا سيما وأن في التعبير سعة كالقول
تصد الجحفل الجرار يبغي
ثم الاحتلال منصوبة فبم جررتها؟، وفي القول
عـــذاب الهون قصدَ الإحتلال ، ما يقيم أود البيت
-------------
13-
بناتي القدس حيفا ثم يافا
....................جنين الكبريا والهـــام عالـــي (عالِ)
---------------
14-
وغزة َ ثم رامَ الله (تلفظ رام اللا ) تزف
......................لعشاق الشهـــــادة والنضال ِ
-----
15-
لبسنا طرحة ً بالدمّ وُشـّت
.....................نثار العرس أحجار العيــــال ِ
دم في اللغة بدون شدة وكنت أظن تشديدها خطأ شائعا فرجعت للقاموس ووجدته يقول، الدمّ نبات ولغة في الدم المخففة، فشكرا لك على التسبب بإفادتي
16-
فلسطينٌ أنا مـيّ ولكن!!!
.....................إذا رمت الوصال المهر غالي (غالِ )
أرجو أن لا أكون قد أثقلت عليك، ولكن شجعني على هذا كلامك الصريح.