تشتاق لمن؟...
لكلماتي, أم إلى لحني الحزين؟؟..
الذي يتردد, بين حنايا الكون
تشتاق, كي تأخذ من نبضات قلبي, الذي لايعرف اليأس, ولا الكلل..
والطريق إليك صعب, محفوف بالخطر..
بالشوك
بالمطر
بعاصفة, هوجاء
وحزمة أوراق, فيها ملل , وضجر
ترن في سمعي, نغمات
كلمات
آمال, كنت أرجو أن تتحقق
وأن تشف آحاسيسك وترق
تشتاق
تحن
أيا لوعة قلبي, صامت, ومشتاق
منجرف, حيث هناك غرق
لوعة عمري, معي حزمة ورق
نثرت فيها كلماتك
بسمتك
رعشة قلبك , حين نطق
من أين تاتي بحروفك الفضية ؟؟
تنقش على غفلة, مني
بماء الورد على شغاف قلبي
لا أستطيع حينها إلى أن أصغي
أن أردد :
يبقى أمل
و حلم يتحقق
يتمرد على اليأس, والأحزان
ينمو يترعرع
يزهر
انتفاضة قلبي ,الثائر
ورجاء أن أجدك, يوما في دروبي
لا تحزن
ابتسم
وتعلم, أن تدوس الألم
أن تكون, أقوى من الهم
أن تردد:
في ضياجر الليالي
بقوة
بحب
برجاء
بإيمان برب الأكوان
سيبقى أمل
أنا هنا
أنتظر
أزرع وردا
وأجني لك, ياسمين
أنثر على حافة القلب
حنينا, وشوقا, جارفا إليك
ويا فرحتي, حين قلبك بالحب نطق