بسم الله الرحمن الرحيم
الأخوة ، الأخوات ، أبنائي بناتي أحبابي جميعاً .
أخجل من نفسي
أخجل من نفسي والله ، لأنني لم أرَ هذا الترحيب الذي أنتم جميعاً أهل له .
كيف لي أن أجد الكلمات لأعبر عن شعوري نحوكم ، والكلمات دائماً تجمد في قاموس مشاعري .
أزور دائماً عذب القصيد وأمرّ مرّ الكرام ، ولذلك لم أنتبه لدوحة لقاءات الأحبة ، فأعذروني على بساطتي ، وربما البساطة أجمل ما في المرء ، فهكذا خلقنا الله سبحانه ، ونتمنى أن نكون دائماً بسطاء رحماء أخواناً في دين الله .
أخجل من نفسي
وأشعر بالحياء عندما أرد تحيتكم بعد أسبوعين ، فكيف أسامح نفسي ، وأنا من الذين يجلدون الضمير بسوط التأنيب على أصغر هفوة أو تقصير .
يقولون في أمثالنا الشعبية :" مَنْ رَدّ كأنه ما شَرَد " ، وأرجو أن أكون بردي المتأخر قد رديت التحية ، فسامحوني .. سامحوني
مع أطيب الأماني القلبية لكم جميعاً من أخ وأب وصديق لا ينسى فضلكم
ودمتم سالمين
صالح زيادنة