تأزَّر َ ما تأزَّر في هدوءِ وصلّى ركعتين على وضوءِ وشدَّ على الطغاة فهم شظايا يبُعثرها بإصبعهِ المضيءِ أحبك َيا أمير الخالدينا وأحني هامتي لكَ والجبينا وأعشقُ شَمَّ روحكِ في هوائي كمِسكٍ ضيَّعته الحورُ فينا مشيتَ وفي خطاك مشى اليقينُ وقلبك فيه عزمٌ لا يلينُ تساوى العيش عندك والمنونُ فلا خوفٌ عليك ولا شجونُ تفجر من حشاه الحب نارا فأحرق ما حواليه وطارا وانشأ يا بلادي يا بلادي لأجلكِ قد عشقتُ الإنفِجارا فما أحلاكِ في يوم التنائي وما أبهاكِ من فوق السماءِ وددتُ لَو َأنني أخَّرتُ نفسي وددتُ لَو َأنني أبداً فدائي