جمع حطامي ..
وماتبقى من النزيف الماضي !!
اكسر من على الحائط
إسمي
وصورة عذراء
بخُلت العطاء في ادق قواميس
العشق !!.
ادرت بوجهي
بشرياني خلف الضوء ..
وسعيت بالركض .. محطات وأنفاس !!
لاادري كيف مر الوقت
الزمن
الوجوه
الحطام ..
مازلت حتى هذه الساعة لاأدري ؟؟.. !!
على مقربة من التعثر
اشتعلت دمارا
وعثرات ... دون ظلال
ووجهي ..
لايتحمل الخيانه
الخيبة تمد أظافرها حولي
قبل ان أصعد
للفجر .
احيانا يموت الحلم
قرب تحقيق الرؤى !!.. ؟؟
***
هاهو ..
السقوط يرسمني على الضفاف
حجارة
عطش
وجحود !!
مات ..
ليس لدينا منطق
ولامنعطف ..
عند مقتل الوفاء .
قبل ان يكون
وبعد أن كنت ... اهذي بالامان !!
لاشيء لتلقي الدعوة
في الهروب
اونقصان العشق
او نقص عبر مراحل
الهوى
والتعثر
والدمار
والحقيقة المغيبة ..
حينما يكون .. وأنتِ تكونِ
كالمشهد خارج ( الفورمه ) !!
***
لا اعرف كيف تلمع
المسائيات
على جفن الليل الساهر بالاحلام
الوردية !!
احيانا تغيب الفكرة
وتضيع الشطآن
ويبتلع النسيان قدر اللحظة .
وكأن لاشيء
وكأني اسمي اختفى
تحت جنح الخيانة !!.
هذا حزن دمعي
ودمي ..
يواكب الموقف بتفاصيلة
لاشيء يتغير
العثرات مرهونة في قبضة اوجاعي
لم تمر سحابة
بتوقيت الروح ..
اقتنعت ان الخطأ في اختياري !!.
افتعل الكلمات
وأسافر خلف سحابة كاذبة
وقمر
اوكل النجوم لاتعرف المصير
نامت الحكايات
وحلم / يزوال الموت
والدفن ..
والخطيئة .
***
هربت ..
من أشيائي وأشياؤك
وبشاعتك
لم ترتجف عيني
ولم أبكي
لكن في قمة الندامة
ندمت ...
على انها مراهنة
الجرح
والدمعة
والأسى ...
صارت ننابع بياسي
وذبولي ..
في ربيعك الذي نام
نومته الاخيرة
دون تأجيل وببرودة شفنيك.