هنا وحيث الصيف أحببتـــك
وبدأ اللقاء علي ذاك الشاطيء
قال كلاً منا للآخر أحبــــــك
وكانت البداية التي تشهد عليها شمس الخلد
فليشهد العالم أجمع إني أحبـــــك
وإنـــك فـــي الــحــــب قـــــدري
حين وجدتك وجدت الآمان الذي كنت أبحث عنه
قبلك كان شعوري هارباً من موسم الجفاف والحطب
باحثاً في ذروة الزحام عن حبٍ أسميَ...
كانت كل الوجوه حولي كاذبة...
وكانت القلوب هَشة مراوغة ...
وعيونٍ حَسِبتُ فيها بريق الذهب
فما هي إلا كذبة زائفة
:
حبـــيـــبــــي......
دعني بجل الأحرف من الألف إلي الياء أحبك..
أكتب عنك .. لأهرب مني إليك..
دعني أشعل وهج القصيد..
حتى تتوه كل المواجع وتختفي...
وسأجعل إعصار الألم أمام روحك ينثني...
وسأسد أهزوجة الليل
حتى معك القلب يهتدي...
أتسمع صوت البحر يقول ما أجملكم من حبيبين...
بعدد أمواجه أحبك .. وقدر أعماقه أحبك..
وبقدر مياهُ أحبك ..
في عينيك تسكن كل أحلامي
في مقلتيك يناديني مرجان البحر
وشواطيء من حبٍ غامر...
فاعذرني سيدي أن أطلت النظر إليهما
وإن تعثرت خطواتي بين لفاتهما الرقيقة..
فأنا في تلك اللحظة لا أدري من حاضري شيء!!..
سوي اسمي وعينيك وهذه الحقيقة...
إذاً دعني أسمعــــــــــــــــك
(( عيش حبي حلماً ... ورفرف كالطيور
بعيداً طِر بعيداً ... وخذني معك
حيث تكون أكون
لأبنيِ لكَ من المحبة قصور..
تكون فيها ملك الحضور..
فقلبي كان قبلك مهجور..
والعمر كان قبلكَ مهدور.. ))
وأتي الشتاء ببرده القارص
ودموعنا تتدفق كالمطر
أنا معك زهرة تحن إلي النور
وقيثارة عذراء تهوي الجنون
شتاء بغير موعده.. جاء يدق أبوابك..
فأبداً يا حبيبي لن أجعلك تستسلم للدموع
لأني معك أسكن دمك والضلوع..
أبداً لن يكون حبنا فرار وخضوع..
فدعـــــــــني أسمعـــــــــــك
.
.
.
(( حبيبي حبكَ هو القوة التي منحتني أنفاسٍ أعيش بها طول السنين
فامنحني الدفء ..
وكُن لي معطفاً يحميني من قسوة البرودة والثلج
كَن لي الأمان من الأعاصير والبرق
وسأكون لكَ عمراً بجميع مواسمه يحميكَ من هول السنين ... ))
ويأتي الربيع باسماً يضم زهرتين في الحب
أنا وأنت..
رقصنا رقصتنا الرومانسية..
في واحة الشعر والنثر ..
صوتك يراود مسمعي..
من شهد قلبك جاءني..
دعني أروي هواك شعراً
دع القلوب تبوح نثراً..
دع العيون تناجي وصلاً
دع الحياة تكون أجمل.
دع الصمت يكون حلاً, فقد طال عهد الكلام
وانتظرتك دهراً.. فما أجمل البسمة علي ثغري
حين أسمع منك أحبكِ لذلك دعني أسمعك :
(( أحبكَ بحجم الأرض والفضاء والسماء .. أحبكَ بعدد ما كتب الشعراء .. أحبك بحجم كل الكلمات
التي قـــيلــــت وكــتبــت من الألـــف إلى اــيــاء..أحبكَ بحق من بسط الأرض ورفع السمــــاء
أحبكَ بحق الحب الذي أنطق الشعـــــــــــراء ... أحبـــــكَ يا نجمـــــة تــــــســـرج السمـــاء.. أحبكَ يا ربيع العمر يا زهرة الوفاء ... يا بستان حب يسقيه الصفاء ))
ويأتي الخريف , فصل الجفاف والخوف
فقد رحل عني الخوف..
بقدومك أيها القادم في عنف قطار الزمن
قدوم فارس أتي ليخطفني من الأهوال..
أتيت لأجدكَ عنواني..
لتنشل عيني من حقائب السفر الطويلة..
وتحميني من نظرات مسكونة بالطمع..
لأري الأمان في نظرتكَ ...
وأدفن غربتي في بحر أشواقكَ..
وأسكن الحنين علي شطآنكَ..
دون سؤال عنك أو عني ِ...
وجدتك في لحظة شمس الآمان وحضن الوطن..
فدعني أسمعك....
(( حبيبي بزذاذ المطر أرويك ... وبقلم العشق أرسمك... بلون البحر أُلونك .. وبعذب كلامي أكتبك..
بلحن الحياة أغنيك ... وبزهور الياسمين أُبهجك ... وبدروب الأمل ألاقيك... هِب لي الآمان يا انتصار أشواقي بكلمة أحبكِ..
فهي ترنيمة غزل أحلي من كل الوشوشات
انتظرتها عمراً لتنشلني من الشرود...
وتقطف كل سهراتي الخريفية..
انزع منيِ الخريف
واخلق في الربيع..
وأروني بِحُبك حتى يوم مماتــــــي...... ))
وللحـــــــــــكاية بقيـــــــــــــــــــة