الأسد يأمر الجيش بالتأهب ويدعم المقاومة اللبنانية
جنود سوريون يرفعون صورة الرئيس الأسد قرب الحدود السورية اللبنانية (رويترز-أرشيف)
أمر الرئيس السوري بشار الأسد الجيش برفع جاهزيته واستعداداته بسبب "الظروف الدولية والتحديات الإقليمية". وتعهد في كلمة له بمناسبة الذكرى الحادية والستين لتأسيس الجيش السوري بعدم التخلي عن دعم المقاومة اللبنانية.
ويشير دبلوماسيون في دمشق إلى أن الجيش السوري في حالة تأهب منذ أن بدأت إسرائيل عدوانها على لبنان في 12 يوليو/تموز عقب أسر مقاتلي حزب الله جنديين إسرائيليين.
وقال الأسد في كلمته التي نشرتها مجلة جيش الشعب أمس إن على مقاتلي الجيش "تكثيف الجهود في ساحات التدريب والعمل والمواظبة على المزيد من الاستعداد ورفع الجاهزية، في ظل ظروف دولية وتحديات إقليمية تستدعي الحذر واليقظة وتتطلب الاستعداد ورفع الجاهزية".
وشدد الرئيس السوري على أن المعركة مستمرة ما دامت الأرض محتلة والحقوق مستلبة، وقال إن "حرب الإبادة الهمجية التي يشنها العدو الإسرائيلي على شعبنا العربي في لبنان وفلسطين تزداد شراسة"، معتبرا أن النزاع في لبنان يضرب عرض الحائط بكل القوانين والشرائع الدولية.
كما اعتبر أن "العدوان يهدف لنسف كل مقاومة ولتفتيت المنطقة وتقسيمها وهزيمتها وتصفية حسابات عن طريق بعض من يسهل لهم مخططاتهم ويروج لهم ادعاءاتهم".
وفي إشارة إلى حزب الله -الذي يخوض معارك عنيفة مع الجيش الإسرائيلي منذ عشرين يوما- أكد الأسد أن بلاده تقف "إلى جانب المقاومة الوطنية البطلة التي ضربت العدو في صميمه".
ووصف الزمن الحالي بأنه زمن المقاومة الشعبية الوطنية التي تمكنت من "إذلال المحتلين وكسر هيبتهم" في العراق وفلسطين ولبنان.
وتتهم إسرائيل والولايات المتحدة دمشق إلى جانب طهران بدعم وتسليح حزب الله. وكانت سوريا توعدت بعدم الوقوف مكتوفة الأيدي إذا ما استهدفت خلال الحرب الحالية، فيما أكدت إيران أنها ستتدخل إذا ما ضربت سوريا.
فليخنسْ من يتهم سورية بغير الصمود والنضال