المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ماجد الغامدي
عليٌ .. تنتهي القامات عندك ..
بهيٌ .. فيك من نَور الزهور شعاع صدق
ينازعني الحنين إليك طوعا ..
و يثقلني البكاء ولستُ أدري .. كيف يثقلنا البكاء !
تشرق لي .. فيبستم الخلود
وينتشر الظلام و سطوة منك استنارت ..
على أرقي وباتت ..
تناوؤني على سكب المعاني ..
فأنثرها لـ ساحات الأحبة كي تشعشع بـ الوجود ..
صديقي ..
صديق الطهر أنت وفيضك العذب استحل القلب فيّ ..
رفيق النور أنت ونورك المسكوب أبقى ناظريّ ..
وعلّ صُبابة الفرح البهيج إلى مقاديري تعود ..
بهيٌ .. فيك من نَور الزهور شعاع صدقِ
عليٌ .. تطول وأنت تمحو الشر للسامي بـ رفقِ
*******************
صديقي العزيز .. شقيق الروح ورفيق البوح
ربما لا تعلم أيُ سعادةٍ غمرتني بهذا الفيض المنسكب وهذا الزلال المنسرب..
ولم أكن إلا كقول القائل:
|
ومن عجبٍ أنّي أحِنُّ إليهمُ |
وأسألُ عنهم مَن لقيتُ وهم معي ! |
وتشتاقهم عيني وهم في سوادها |
وتشتاقهم روحي وهم بين أضلعي ! |
|
|
ولك منّي نبضه أخيره..
|
جُدتَ يا صاحبي..وفاضَ "رحيقي " !! |
فـ جَلى الحزنَ شِعرُكم عن بريقي ! |
آهِ كم أطربَ الفؤادَ شعورٌ |
وأضاءَ الدُجى لقلبٍ غريقِ |
جئتَ كالنّورِ إذ تجلّيتَ حبّاً |
جئتَ كالفجرِ ضاحكاً للشروقِ |
أنتمُ الأهلُ يا رِفاقَ المعالي |
أنتمُ الأُنسُ في ظلامِ الطريقِ ! |
|
|
كل الحب والتقدير والإجلال