بعد غياب دام سنين عادت ورأته ...
من جديد عاد حبه لداخلها ....
لكنه بدا وكأنه حجر لم يتأثر لها ...!!!
فراحت تقول ...
حقيقة أم خيال ...
أم شيء أشبه بالمحال ...
لا أعرف تفسير ما حصل ...
ولا أذكر أي شيء مما قال ...
والشيء الوحيد الذي اذكره ...
( لماذا بعدك عليّ طال ؟)
ما أذكره هذه الجملة ...
فكأنه غيرها ما قال ...
تمنيته أن يكثر عليّ بكلامه ...
وكم تمنيت منه ذاك السؤال ...
اشتقي إليّ أم ماذا ...؟؟؟
أم ما زارك يوماً حب الوصال ...؟!
أم بتي تعيشين بدنيا أخرى ...؟
سحرك كلامها وما بها من جمال ...
تمنيته أن يهتزّ لشوقي إليه...
وأن يحنّ قلبه ويفسح المجال ...
لكلمات كثيرة ما قالها ...!!!
فقد بدا لي وكأنه تمثال ...
بقلم : مهدي الحريري دمع القمر
Mahdiharirii@hotmal.com