اقشعَر هوىْ المَحبوب حينَ ...رأى حبيبٌ له قد خانَ وده
تكبر عمداً إلى أن سقى....قلبي الكريم شرابُ وجده
شنْ الحُروبَ وثم علا ...بعرش الهوى وصرت عبده
علمنيْ حروفُ الوفاء .... فصنتُ الوفاء وخان عهده
وبحتُ بحبيْ وزاد جفاء...أعرض عني لم أفهم قصده
أهديتُه له قلبي و المنى ...فـأهدانيْ جرحاً يتلوهُ صده
لا علمَ لي بما قد جرى ...أمسٌ أصابه فغيبَ رشده !
أم حبٌ جديدٌ إليهِ جرى ...أنساهُ وديْ وصوبَ ضده
وداعاً أقول وما بقى ... غيرُ الوداعِ يفيدُ (عنده ) !
وبعد حلّ فراقيْ و النوى ... استنارَ فؤاديْ بيوم فقـده ..
تحت ظلالِ الماءِ تتنفسُ الورودُ ثُم تُرتل..
.
.
تراتيلُ ورد