استشهاد قلم

مات اليوم قلمي
وها أنا أشيعه
إلى مقبرة الذاكرة
نزف بيدي
وكثر نزيفه
من كثرة الأحزان
من كثرة الآهات
قاوم كثيرا
حارب كثيرا
حاول أن يرسم
بآخر ما لديه
ابتسامة
جاهد ان يسيل من جديد
فرحا وسعادة
فكنت أنا
حتى استشهد بين يدي





وها أنا ذاهبة
إلى المكتبة
لأشهد ولادة قلم جديد
...............................

حلا..
ليس هناك اجمل من ان نوظف كل ما حولنا كمادة سلسة وبسيطة لكتاباتنا..لاننا نشعر بعمق ملامستها لواقعنا اليومي الحياتي..وهذا ما يخلدها فينا ويجعلها قريبة من انفس غيرنا..لانهم وليس بالضرورة قد مروا بمثل ما مررنا نحن به..اجلس على طاولتي لاكتب قصيدة.. وفجأة اجد القلم قد جف..لاضير حينها ان اخرج تلك المخالجات التي تعصف بنفسي عند مشاهدة مثل هذا الموقف..فتاتي الكلمات ندية..لانها تخرج من عمق المعاناة نفسها..فهذا القلم رفيق درب..وتوام روح..وانظري لتلك المشاعر التي قد تنساب من المرء اثناء فقده لشيء يراه ملازما لروحه.
حلا..لطالما سمعنا نحن ايضا..موت قلم..لكن لا لكن هولاء لم يدخلوا المكاتب ليشهدوا ولادة اخر..لانهم وجدوها تاتي اليهم..بالاخص الذين كتبوا لا عن ايمان بل عن مصلحة..؟
محبتي لك
جوتيار

سلام الـلـه عليكم
الاخت الفاضلة الاديبة حلا

" استشهاد قلم " , خاطرة ادبية , تتمتع بميّزات رائعة , ابتداء من العنوان اللافت , وتوافق هذا العنوان , مع النص , ثم الفكرة المبتكرة , والتوظيف الجميل للفكرة , للتعبير عن حالة ومشاعر , ثم جاءت القفلة باسلوب ناجح جدا , وقد اعجبت جدا , بمشاركة الاخ الفاضل الاديب والمفكر جوتيار تمر , الذي قرأ ما قدمت , جماليا وفكريا , وخلص الى تسجيل اعجابه , بالتوظيف الموفق , للاشياء البسيطة التي تلامس حياتنا اليومية :
"ليس هناك اجمل من ان نوظف كل ما حولنا كمادة سلسة وبسيطة لكتاباتنا..لاننا نشعر بعمق ملامستها لواقعنا اليومي الحياتي.. "

اغبطك ايتها الاديبة , لهذه الخاطرة .

اخوكم
السمان

حلا ، ما احلى ما خط يراعك في لحظاته- التي ادعيت أنها - الأخيرة ، إنه السهل الممتنع ، مبدعة ، وقلم في مثل هذا الإبداع لا يموت .......

العزيزه :

حلا . .


سلم نزفك .

دمتي بود

العزيزة حلا ...

نرتبط في حياتنا بأشياء بسيطة ورغم بساطتها نتعلق بها ، فالقلم هو صوت النفس ولغة حوار كما الكلام .
جميلة هذه الخاطرة رغم بساطة الكلمات إلا أنها تحمل معان كثيرة .
أرى تقدما سريعا هنا ..
ويكفي شهادة أديبنا وأستاذنا الدكتور/ محمد السمان ، وفيلسوفنا صاحب القلم الجميل جو .
أتابع تقدمك بفرح ، أتمنى أن نرى ما هو أجمل .

لك حبي ومودتي .

لا شك عزيزتي حلا استشهد قلمك وهو سعيد

لانك احتضنتيه بكل الحب

وودعته وانت اسفة عليه

وهذا ان دل على شي انما يدل على رقتك وتعلقك

حتى بأبسط الاشياء التي ربما البعض لا يعيرها اي اهتمام

شكرآ يا حلا اسعدني موضوعك

حلا..
ليس هناك اجمل من ان نوظف كل ما حولنا كمادة سلسة وبسيطة لكتاباتنا..لاننا نشعر بعمق ملامستها لواقعنا اليومي الحياتي..وهذا ما يخلدها فينا ويجعلها قريبة من انفس غيرنا..لانهم وليس بالضرورة قد مروا بمثل ما مررنا نحن به..اجلس على طاولتي لاكتب قصيدة.. وفجأة اجد القلم قد جف..لاضير حينها ان اخرج تلك المخالجات التي تعصف بنفسي عند مشاهدة مثل هذا الموقف..فتاتي الكلمات ندية..لانها تخرج من عمق المعاناة نفسها..فهذا القلم رفيق درب..وتوام روح..وانظري لتلك المشاعر التي قد تنساب من المرء اثناء فقده لشيء يراه ملازما لروحه.
حلا..لطالما سمعنا نحن ايضا..موت قلم..لكن لا لكن هولاء لم يدخلوا المكاتب ليشهدوا ولادة اخر..لانهم وجدوها تاتي اليهم..بالاخص الذين كتبوا لا عن ايمان بل عن مصلحة..؟
محبتي لك
جوتيار

جوتيار تمر ....

أجمل ما في الوجود هو الإحساس .. و ليس الإحساس داخليا فقط بل مع الإحساس .. العمل ..

فعندما نتأمل بأدق الأشياء بحياتنا و نحس بها ، فسنعطيها قيمتها ، و نعبر عنها بأي طريقة كانت ...

فالقلم يعني لي الكثير و يعني لكل شخص يحمل حس و يحمل قلم ...


فما أجمل و ما أبهى كلماتك و إحساسك الذي يترجم لنا ما نكتب
أيها الرائع .... فقلمك مميز عن كل الأقلام .....


بوركت أنت وقلمك و دمت بخير و سعادة دائمة ....

لك سلامي ...

سلام الـلـه عليكم
الاخت الفاضلة الاديبة حلا
" استشهاد قلم " , خاطرة ادبية , تتمتع بميّزات رائعة , ابتداء من العنوان اللافت , وتوافق هذا العنوان , مع النص , ثم الفكرة المبتكرة , والتوظيف الجميل للفكرة , للتعبير عن حالة ومشاعر , ثم جاءت القفلة باسلوب ناجح جدا , وقد اعجبت جدا , بمشاركة الاخ الفاضل الاديب والمفكر جوتيار تمر , الذي قرأ ما قدمت , جماليا وفكريا , وخلص الى تسجيل اعجابه , بالتوظيف الموفق , للاشياء البسيطة التي تلامس حياتنا اليومية :
"ليس هناك اجمل من ان نوظف كل ما حولنا كمادة سلسة وبسيطة لكتاباتنا..لاننا نشعر بعمق ملامستها لواقعنا اليومي الحياتي.. "
اغبطك ايتها الاديبة , لهذه الخاطرة .
اخوكم
السمان

الأستاذ الرائع و الغالي ... د. محمد حسن السمان ..

ما جعلني أكتب هذه الكلمات هو وفاء الصديق ، فالقلم أعتبره صديقي ..
و صديق وفي ، فأحببت أن أكتب عنه ،و أودعه ، و أشيعه ، و أشكره بنفس الوقت ..

أستاذي المحترم .. مرورك دوما يعطيني دفعات قوية للاستمرار ...
في طريق صعب ... و لكن معكم تزول كل الصعوبات بإذن الله ...

أدامك الله لنا و حماك من كل شر .....
حلا

القلم ليس مانكتب به ونمسكه
بل القلم هو ما نعبر عنه ونفيض به على الورق بواسطة القلم فالمحبرة ليست هي من يكتب