عفوا إنه نص لم يكتمل....
أمس نزلت أرضا قاحلة عريانا.. نسيت ملابسي في أرض ما.. ونسيت كلماتي ولساني على أحد الشواطئ..
مررت بأيام واسعة كاتساع البحار وأنت في زورق أصغر مما يجب..
وشربت عيونا، وصبغت يدي من المرور على رءوس اليتامى وغير اليتامى..
كنت أتوق إلى ماء وصفه لي الله تعالى..
كانت دقات قلبي تزداد..
وشهقتي يكاد يعلوها تراب الطريق فتستغيث بالمارين..
سمعها هو.. ومد يده كسفينة حقيقية..
أعطاني شعر ضأن، وقدم لي مشروبا ساخنا.. وذاكرة تحمل حبا وبحورا وسهولا وجمالا أبويا فريدا..
ومن يومها وأنا بدأت أستعيد ملامح عالم جديد..
.................................
..................................
...............................................
هل يمكنني أن أنسى يديه!!